أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن العلاقات التى تربط مصر بالبحرين تاريخية ومتميزة، وأنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية يحتاج إلى تكاتف وتوحيد الجهود العربية لحماية الشباب من السقوط فى شِبَاك التيارات الفكرية المنحرفة التى تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة. وأضاف خلال استقباله أمس الدكتورة سميرة رجب وزيرة الإعلام البحرينية السابقة، المستشار الخاص للديوان الملكى بالبحرين، يرافقها السفير راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير البحرين بالقاهرة. أن بعض الأنظمة تستغل مناطق التوترات العرقية والطائفية لتحقيق أطماعها ومصالحها الشخصية، وأن الأزهر على استعداد لتقديم الدعم اللازم للبحرين فى مجال التعليم والدعوة، وتدريب الأئمة على مجابهة الأفكار الطائفية والمتطرفة والتعامل مع القضايا المعاصرة. من جانبها، نقلت مستشارة الديوان الملكى البحرينى تحيات ملك البحرين للإمام الأكبر، مشيدة بدوره الريادى فى نشر ثقافة الحوار وإقرار السلام على جميع المستويات.