لندن - من عبد الرحمن السيد: علم مراسل الأهرام أن وزارة الخارجية المصرية وأجهزة الأمن البريطانية تبذلان جهوداً مكثفة لإغلاق ملف شاب مصرى دخل بريطانيا بطريق غير شرعى قبل ما يزيد على عام فانتهت مأساته فى قسم الأمراض النفسية فى أحد مستشفيات لندن. وتؤكد المعلومات أن الشاب, وهو في الثلاثين يدعي م.ع.م.أ من مواليد محافظة المنوفية, وقد دخل بريطانيا عن طريق أحد المنافذ البحرية لكنه أبلغ وكالة الحدود البريطانية في البداية بأنه فلسطيني الجنسية واسمه أ.أ وطلب اللجوء السياسي.وبينما كانت السلطات البريطانية تبحث ملفه, أدانه القضاء البريطاني بتهمة قتل شخص آخر بطريق الخطأ بسكين وحكم عليه بالسجن.وتشير المصادر إلي أن السلطات البريطانية نقلت الشاب أخيرا إلي قسم الأمراض النفسية بمستشفي إيلينج في شمال غرب لندن, ربما كان يعاني من مشكلة عقلية. ورفض عمر الحناوي قنصل مصر العام في بريطانيا, إعطاء أي تفاصل عن حالة الشاب المصري لأسباب قانونية, غير أنه أكد أن القنصلية تتابع منذ أبلغتها السلطات المصرية حالة هذا الشاب, وأنها علي اتصال دائم بالجهات المختصة بالقاهرة لسرعة إنهاء حالته.وأكد أن القنصلية تسلك كل السبل الممكنة في إطار القانونين المصري والبريطاني لتحقيق هذا الهدف.وأكد الحناوي أن المستشارة مروة ممدوح سالم, رئيس قسم خدمة المواطنين بالقنصلية, أجرت أكثر من اتصال هاتفي مع الشاب المحتجز لحين موافقته علي مقابلتها له شخصيا.ويقضي القانون البريطاني بعدم إجبار أي شخص محتجز من جنسية أخري, ايا يكن سبب الاحتجاز, علي الاتصال بأي جهة ومدها بأي معلومات عنه دون رغبته. وفي حالة التحقيق من هوية الشاب, فإن القانون البريطاني يقضي بأن يستكمل في حالة ترحيله إلي مصر حكم السجن الصادر عليه.