بدأت أمس بالعاصمة البلجيكية بروكسل القمة التركية- الأوروبية لبحث السيطرة على أزمة تدفق اللاجئين إلى شواطىء أوروبا. وأوضحت مصادر فى بروكسل أن أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى يشارك فى القمة بأجندة محددة تتمثل فى «مساومة» الأوروبيين، سعيا لتحقيق أفضل المكاسب مقابل الاستجابة للمطالب الأوروبية بإحكام السيطرة على حدودها البحرية التى تعد بوابة اللجوء والهجرة إلى دول الاتحاد المثقلة بخلافات عميقة حول توزيع حصص استقبال الوافدين. وتسعى أنقرة خلال القمة إلى الحصول على تعهدات جديدة من القادة الأوربيين بالحصول على حوافز مالية فورية تصل إلى ثلاث مليارات يورو، إلى جانب منح مواطنيها حق دخول دول الاتحاد دون تأشيرة، فضلا عن إحياء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، حيث حصلت منذ سنوات بعيدة على لقب «دول مرشحة للانضمام» غير أن سجلها فى حقوق الإنسان وحرية الصحافة مؤخرا أغلق باب المفاوضات مبكرا.