كتب جمال أبو الدهب وشادية يوسف وعبود ماهر: أكد السيد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية خلال لقائه بائتلاف أقباط مصر أمس أن الأقباط جزء من الوطن ولا يوجد ما يسمي بمواطن درجة ثانية ولا تفرقه بينهم. , وأنه يضع قضايا الأقباط في الاعتبار في حالة فوزه بالرئاسة. وأشار موسي في رده علي التساؤلات أنه كان هناك سوء إدارة من الدولة لهذا الملف, وأن تجاهله كان خطأ سياسيا كبيرا جدا. وأكد موسي أن جريمة كنيسة القديسين ومذبحة ماسبيرو وغيرهما من الأحداث التي ارتكبت ضد الأقباط لابد أن يعاقب عليها كل من ارتكبها ولا تغلق هذه القضايا أو نغفلها. وعن قانون التمييز الديني قال ليست لدي أي تفرقة بين الشعب فأنا مع إصدار وتفعيل هذا القانون وبوضوح لأن التمييز جريمة ضد الدولة وهذا القانون لن يكون مجرد ديكور وهذه مسئولية الرئيس. وأضاف موسي للائتلاف بشأن المادة الثانية من الدستور أنه تناقش مع قداسة البابا شنودة قبل رحيله, وهو قابل لهذه المادة ولا نقاش عليها ومعظم المواطنين المصريين مرتاحون لها أيضا ولا مساس فيها. وعن موقفه من مجلس الشعب في حالة فوزه بالرئاسة, قال إنني سوف أتعامل مع الحرية والعدالة لأنها يمثل الأغلبية وسأتشاور معهم لأنني أنوي أن أدير الأمور بحكمة ولن أنحاز لحساب هذا أو ذاك. ومن جهة أخري استقبل موسي أعضاء المكتب التنفيذي لتحالف انقاذ الثورة فؤاد أبو هميلة وعماد ممدوح ونورا طاهر ومحمد سمير ومحمد محمود الدرمللي ومحمود حمزة وأسامة محمد وذلك بمقر حملته الانتخابية. وأعلن أعضاء الائتلاف تأييدهم لموسي إيمانا منهم بضرورة استكمال ثورة25 يناير المجيدة لأهدافها, ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من اجل تحرير مصر من النظام السابق نظام الفساد والاستبداد. وقال فؤاد أبو هميلة حينما نختار رئيس للجمهورية ينبغي علي الجميع ان يتوقف للحظات مع نفسه ليقرر من سيختار لقيادة سفينة الوطن في المرحلة الحالية, من هذا المنطلق قرر المكتب التنفيذي لتحالف انقاذ الثورة إعلان تأييده بالاجماع لعمرو موسي. وأضافت نورا طاهر عضو المكتب التنفيذي للتحالف أن هذا القرار لم يأت من فراغ فعمرو موسي يمتلك خبرات كبيرة في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية وهي أكثر ما يحتاج إليه الوطن في الفترة الحالية, كما أنه بشهادة خصومه قبل اصدقائه كان أفضل وزير للخارجية في تاريخ مصر المعاصر, فخلال توليه وزارة الخارجية. وقال عماد ممدوح عباس عضو المكتب التنفيذي للتحالف ان الاهم من ذلك انه من الظلم نسب السيد عمرو موسي إلي النظام السابق فالرجل كان لايدافع عن النظام السابق بل كان يدافع عن السياسة الخارجية المصرية والسيادة الخارجية المصرية. وعلي جانب آخر ناشد موسي الأغلبية البرلمانية التوصل إلي توافق وطني سريع حول تكوين الجمعية التأسيسية كخطوة أولي نحو صياغة الدستور. وأكد موسي أن الاحتفال بسيناء لا يتم إلا بالبناء والتنمية وعودة أبناء سيناء إلي قلب وطنهم رغم وجودهم علي حدوده. وقال: أنه يجب أن نحتفي بعيد سيناء, لكن الاحتفال ليس بالشعارات, ولكن بالتواصل مع أبناء بلادنا بعد أن طال إغفال حقوقهم.