تشهد الدائرة الأولى بمحافظة دمياط والتى تضم «مركز وبندر دمياط ومدينة رأس البر « صراعا شديدا بين 45 مرشحا سيخوضون الانتخابات البرلمانية للفوز بثلاثة مقاعد مخصصة لها، ويتواجد بين هؤلاء المرشحين نواب سابقون ورجال أعمال وأساتذة جامعات وأربعة نساء وعدد كبير من الوجوه الجديدة التى تسعى إلى تحقيق المفاجأة. ومن أبرز المرشحين يأتى ياسر الديب النائب السابق الذى يسعى للعودة للمجلس مرة أخري- ولن يجد طريقا سهلا هذه المرة - حيث دفع حزب النور بطارق الدسوقى الأمين العام للحزب بالمحافظة وعبد الحميد العوادلي، فضلا عن وجود رجلى الأعمال محمد سامى سليمان رئيس نادى دمياط الأسبق (حزب مستقبل وطن ) والسيد الريدى ابن مدينة عزبة البرج ذات الثقل الانتخابى الكبير، ومن الوجوه الجديدة القادرة على إحداث المفاجأة يأتى ضياء داوود وكيل نقابة المحامين ابن شقيق المرحوم ضياء داوود رئيس الحزب الناصرى السابق، ود. محمد شوشة عضومجلس محلى المحافظة السابق وفى الوقت الذى دفع فيه حزب المصريين الأحرار بالدكتور محمد عبدالله نقيب الأطباء السابق والأمين الحالى للحزب. ومن أساتذة الجامعات يبرز د.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق والذى تعرض مؤخراً لهجوم من بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية داخل أحد معاقلها بقرية البصارطة رداً على وقوفه ضدهم أثناء توليه مسئولية الجامعة، ومعه من أساتذة جامعه دمياط كل من د. كوثر رزق ( حزب الوفد ) ود. غادة صقر ود. محمود المتبولى ( حزب الحركة الوطنية)، بالإضافة إلى عواطف الفيومى وروان بيضون واللواء فريد غالي. ومن الوجوه التى خاضت الانتخابات من قبل برز جهاد عيد عضومجلس نقابة المعلمين ود.أحمد شوشة ومحمد الحمامى ومحمد الطرابيلى والذى يلقب نفسه (بمحامى الشعب) وأيمن صالح ومحمد بحيرى (حزب الحركة الوطنية) وسمير أبوحسين، وهناك عدد من العناصر الجديدة والتى سيكون لها دور رئيسى فى تحديد الفائزين الثلاثة فى تلك المعركة مثل رجل الأعمال وائل المبشر ورضا نصر وحسام الشامى العضوالسابق بمجلس إدارة نادى دمياط وربيع شوشة وعليوة السرى «أبناء قرية البصارطة» وعصام الهندى ومينا أنيس، .