أعلن خالد العبيدى وزير الدفاع العراقي، خلال حضوره احتفالية بمعسكر التاجى شمالى بغداد أمس، عن دخول 200 مدرعة ومركبة عسكرية، تم إصلاحها إلى الخدمة بالجيش للمشاركة فى العمليات العسكرية ضد تنظيم"داعش"الإرهابي. وأكد العبيدى، أن المعركة ضد التنظيم ستحسم قريبا بعد تطويق مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار بالكامل، قائلا "إنه بعد عملية التحرير سيتم السيطرة على الأرض وعودة النازحين وفرض الخطة الأمنية لإستعادة الإستقرار والأمن". وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، دعت أهالى مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق، للخروج من المدينة مع اقتراب موعد انطلاق عملية تحريرها. فى السياق ذاته، شرعت القوات العراقية المشتركة، فى التقدم بإتجاه مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار، لتحريرها من قبضة تنظيم "داعش"الإرهابي، بعد قطع كافة خطوط إمدادات التنظيم. وذكرت خلية الإعلام الحربي، بقيادة العمليات المشتركة أمس، أن القوات التابعة لقيادة عمليات الأنبار بالمحور الشمالي، سيطرت على جسر الجرايشى بالكامل ورفعت العلم العراقى عليه، وأشارت إلى أن القوات الأمنية، وصلت إلى النقطة المحددة لها فى العملية العسكرية الخاصة بتطويق منطقة الجراشي، لقطع الإمداد عن مسلحى التنظيم. وكانت القوات العراقية المشتركة، شرعت بالمرحلة الثانية لتحرير الرمادي، فى السابع من أكتوبر الماضي، وتقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور لتحكم حصار التنظيم، من كافة الاتجاهات تمهيدا لتحريرها.