اتفق رؤساء الجامعات الخاصة والاهلية علي ضرورة المسارعة في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لملء نموذج البيانات الذي طلبته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية وإرسال بيانات مختلف الجامعات مجتمعة . من خلال وزارة التعليم العالي المصرية. حيث أن إجمالي عدد الطلاب الأردنيين الذين تم قبولهم بمختلف الجامعات الخاصة المصرية وصل الي مايقرب من ثلاثة آلاف طالب وطالبة خلال الأعوام الخمسة الماضية. وكانت وزارة التعليم العالي الاردنية قد زعمت أن شهادات الجامعات الخاصة المصرية غير معتمدة وإنها سوف ترفض الإعتراف بها وشهادات الطلاب الاردنيين الذين يدرسون بهذه الجامعات الخاصة المصرية. وبحث رؤساء الجامعات في اجتماع عقد مساء أمس برئاسة الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي أوضاع الطلاب الأردنيين في الجامعات الخاصة. وأكد الوزير علي أهمية دور الجامعات الخاصة المصرية في منظومة التعليم العالي وحرص الدولة علي دعم هذه الجامعات بما يمكنها من إعداد الخريجين علي أفضل المستويات التعليمية. موضحا أن الجامعات الخاصة والأهلية تعمل وفقا للقانون رقم12 لسنة2009 الذي ينظم عملها وأن وزارة التعليم العالي تقوم بمتابعة الأداء التعليمي في هذه الجامعات لضمان جودة الخريج من الجامعات الخاصة وفي إطار ذلك فإن الوزارة لا تسمح ببدء الدراسة في أي كلية بالجامعات الخاصة إلا بعد التأكد من توافر العناصر المادية والبشرية اللازمة للعملية التعليمية. وأعلن الوزير أن الجامعات الخاصة المصرية أنشئت أساسا لاستيعاب أبناء المصريين بالإضافة إلي بعض من أبناء الدول العربية الشقيقة وذلك نظرا لما تتمتع به الجامعات المصرية من سمعة طيبة في الأوساط العربية. ودارت مناقشات واسعة حول الجامعات الخاصة المصرية ودورها في إعداد الخريجين علي المستويات المطلوبة وأكدت المناقشات علي أن الالتحاق بأي جامعة في مصر أو الخارج يخضع لشروط القبول بكل جامعة ورغبة الطلاب في الدراسة لتخصص معين داخل الجامعة, وأن ما يميز الجامعات عن بعضها هو مستوي الخدمة التعليمية والإمكانات التي توفرها للدارسين, ومصر حريصة باستمرار علي حسن أداء الخدمة التعليمية في مختلف جامعاتها كما أن مصر ستظل دائما هي منارة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وهي تفتح أبواب جامعاتها الحكومية والخاصة لمختلف أبناء من الدول العربية الشقيقة.