تشهد الدائرة الأولى بمطروح والتى تضم مراكز مرسى مطروح والنجيلة وسيدى برانى والسلوم صراعا بين المرشحين وعددهم 24 مرشحا منهم مرشح لحزب النور وآخر عن حزب المؤتمر حيث بدأت ظاهريا المنافسة فى الدعاية الانتخابية التقليدية من التسابق فى اختيار افضل الاماكن لوضع اللافتات والملصقات بالميادين والشوارع الحيوية بالمدن والتى تمتد من رأس الحكمة شرقا حتى السلوم غربا بينما تجرى التربيطات فى الخفاء لاكتساب اصوات ابناء القبائل الذين يمثلون الحصان الرابح فى الانتخابات البرلمانية بالمحافظة. ويرى المراقبون لانتخابات الدائرة الاولى بمطروح ان زيادة عدد المرشحين بتلك الدائرة سوف يفتت اصوات القبائل نظرا لوجود 20 مرشحا من ابناء القبائل بها حيث تقوم كل قبيلة عادة بمنح مرشحها صوتها وتقوم باختيار مرشح آخر من قبيلة أخرى لتمنحة الصوت المتبقى ولكن كثرة عدد المرشحين في القبيلة الواحدة فى الانتخابات الحالية سيفتت اصواتها بين مرشحيها مما يضعف تلك الاصوات امام المرشحين المنافسين الذين يحاولون ايضا استمالة اكبر عدد من القبائل التى لايوجد بها مرشحون لصالحهم. ويبرز من المرشحين من ابناء القبائل بتلك الدائرة خميس سليمان عبد القادر وجاد المولى عبد اللطيف عبد المالك والمهندس صالح سلطان وسليمان فضل عبد الرحيم وعبد الخالق سنوسى وفوزى مصيبع و يتمتعون بشهرة بين القبائل. كما تشهد تلك الدائرة لأول مرة دخول 4 مرشحين من غير ابناء القبائل حلبة الصراع من أبناء المقيمين بمطروح وهم محمود يوسف حمودة وياسر لطفى سالم ورسمية عبد الحافظ وأحمد جودة عوض الله ويطلق عليهم وهم يعتمدون على استقطاب اصوات ابناء وادى النيل المقيمون بمطروح الذين لهم حق الانتخاب فى تلك الدائرة وعددهم لايستهان به. كما تنافس فى تلك الدائرة 3 مرشحات هن الدكتورة زينب السنينى ورسمية عبد الحافظ المحامية ونوارة مصطفى تضمنت تلك الدائرة مرشح لحزب النور وهو سالم عوض السمالوسى عن حزب النور وعبد الحليم عمر عبد الحميد عن حزب المؤتمر.