تعرضت مدينة الثغر، عروس البحر المتوسط، بشكل مفاجئ، إلى برق ورياح وانخفاض مفاجئ فى درجات الحرارة وارتفاع معدلات الأمواج وأمطار غزيرة، سببها نوة غسيل البلح ومعها أصيبت المدينة بالشلل التام، بعد أن فوجئت أجهزة المحافظة بكميات المياه الرهيبة التى أغرقت الشوارع وحولتها إلى برك، حيث غرقت الشوارع وتجمعت المياه بمداخل الأنفاق وتكدست السيارات بالشوارع الرئيسية والفرعية، وتأخر التلاميذ عن مواعيد مدارسهم والموظفون عن أعمالهم.