قرأت رسالة الأستاذ سمير الفار المنشورة في بريد الأهرام تحت عنوان( وتذكرت الامبراطورة) والتي يتعجب فيها من قرار وزارة الصحة بتخفيض أسعار الفياجرا بنسبة06% وتعقيبا عليه فإني أقول: إن شركة( فايزر) الأمريكية ظلت تبيع قرص الفياجرا بسعر72 جنيها في الوقت الذي كانت فيه شركات الدواء المصرية تبيع المنتج البديل بأسعار تصل الي4 جنيهات للقرص. إن الشركة الأمريكية كانت تحقق أرباحا فلكية ولكنها لم تصمد أمام المنافسة الشرسة للشركات المصرية وكذلك الشركات مجهولة المصدر التي تروج منتجات بديلة بعد تهريبها الي البلاد. اضطرت الشركة الأمريكية لخفض أسعار منتجها لتعويض خسائرها لأن المرضي أقبلوا علي منتجات الشركات المصرية التي تنتج أقراصا لها نفس المفعول وبسعر أقل. د. سمير القاضي عضو اتحاد الكتاب