دخل المهاجرون غير الشرعيين سباقا مع الزمن لدخول بلدان الاتحاد الأوروبي، قبل الانتهاء من بناء السور الشائك علي حدود دول البلقان نهاية الشهر الحالي، في الوقت الذي استقبلت فيه اليونان والمجر أرقاما قياسية من المهاجرين خلال اليومين الماضيين، حيث عبر أكثر من 2500 مهاجر إلي المجر أمس الأول، مما أجبر بودابست علي إرسال نحو ألفي شرطي إلي الحدود مع صربيا لمواجهة تدفق اللاجئين. ويجتمع قادة دول البلقان الغربية اليوم في جنيف، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث إجراءات مواجهة تدفق المهاجرين غير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. وستناقش القمة اقتراحات النمسا، التي تتضمن تكثيف التصدي لشبكات المهربين وتوزيعا «عادلا» للاجئين بين بلدان الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون الأمني ومساعدة بلدان المهاجرين ووضع «إستراتيجية لجوء علي الصعيد الأوروبي».