في معرض فريد من نوعه, يضم عينات من أدمغة شخصيات مشهورة, تستضيف بريطانيا لأول مرة مقاطع من مخ البرت آينشتاين في معرض جمعية ويلكوم الخيرية البريطانية بعنوان ادمغة.. العقل بوصفه مادة يستمر حتي17 يونيو المقبل. كان جثمان آينشتاين أحرق ونثر رماده بناء علي وصيته عند وفاته عام1955 عن76 عاما, لكن العالم الباثولوجي توماس هارفي الذي قام بتشريح جثة آينشتاين بعد وفاته أكد ان نجل العالم الكبير وافق علي الاحتفاظ بالمخ لأغراض البحث العلمي, وفوجئ كثيرون بأن حجمه لم يكن كبيرا. كما يضم المعرض مخ انسان مصري عاش في زمن الفراعنة, وهو من أقدم العينات المعروضة لدماغ انسان, وأيضا مخ القاتل ادوارد رودولف الذي عاش في القرن ال19 وله واحد من أكبر الأدمغة, ويعتقد انه قتل زوجته وطفله وحكم عليه بالاعدام عام1871 بعد ادانته بقتل بائع متجر في نيويورك, ومن الأدمغة الأخري مخ الناشطة الأمريكية هيلين جاردنر التي تبرعت به لأغراض البحث العلمي كي تدحض المواقف التمييزية ضد المرأة, وعينة من مخ انسان أصيب بطلق ناري. أشار ماريوس كوينت, الذي شارك في تنظيم المعرض, إلي أن الأدمغة تبين كيف أن عضوا واحدا هشا من أعضاء الجسم أصبح حاملا آمال المجتمع الحديث ومخاوفه ومعتقداته وبعضا من اشد ممارساته تطرفا ومصدر ما نراه من تكنولوجيات متطورة.