قرأت في صفحة عالم المطارات بالأهرام أن قطاع النقل الجوي هو أكثر القطاعات تأثرا بالأزمات الاقتصادية مما يدفع شركات الطيران إلي اتخاذ العديد من الإجراءات والأساليب للحفاظ علي مكانتها في الأسواق وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل لمواجهة مثل هذه الأزمات, ومن بين هذه الأساليب زيادة أعداد مقاعد الطائرات وتقليل المسافات بين المقاعد خاصة في الدرجة الاقتصادية أو السياحية, مما يتسبب في معاناة الركاب والمسافرين خاصة البدناء وطوال القامة, وقبل قراءتي للخبر كنت أعاني المشكلة نفسها ليس في الطائرات ولكن في بعض الميكروباصات التي تعمل في الأرياف والأقاليم, حيث يقوم أصحابها بزيادة بعض المقاعد الإضافية تحقيقا لعائد أكبر ولو علي حساب راحة الركاب, وقد أدهشني حقا أن يمتد هذا الأسلوب للعمل به علي الطائرات أيضا, وأخشي مع زيادة الأزمات الاقتصادية أن يجد الراكب نفسه مستقبلا في الوضع واقفا سواء علي الطائرات أو في الميكروباصات.