في سورة الرحمن، 31 مرة. وهذه الأرقام تبدأ بالآية 13 وتنتهي بالآية 77 . وهذه السورة ذات نسق خاص ملحوظ . إنها إعلان هام في ساحة الوجود الكبير ، وإعلام بآلاء الله الباهرة الظاهرة، في جميل صنعه، وإبداع خلقه، وفيض نعمائه، وفي تدبيره للوجود وما فيه ، وتوجيه الخلائق كلها إلى وجهه الكريم.. وهي إشهاد عام للوجود كله على الثقلين: الأنس والجن المخاطبين بالسورة على السواء، في ساحة الوجود على مشهد من كل موجود، مع تحديهما إن كانا يملكان التكذيب بآلاء الله، تحدياً يتكرر عقب بيان كل نعمة التي يعدها ويفصلها، ويجعل الكون كله معرضاً لها، وساحة الآخرة كذلك .ثم يجيء الختام المناسب لمعرض الآلاء: ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام).