توالت المفاجآت، أمس، حول هجوم فرنسا الإرهابى، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن التقاط المتهم صورة "سيلفى" مع رأس مديره فى العمل، التى يشتبه فى أنه قطعها، وأرسلها عبر خدمة ال"واتس آب" إلى رقم فى أمريكا الشمالية. وأشار المحققون إلى أنه تم العثور على الصورة المخيفة على الهاتف المحمول للمشتبه به ياسين صالحى "35 عاما"، والذى يشتبه فى أنه علق رأس مديره على السياج الأمنى فى مصنع غاز تابع لشركة الكيماويات الأمريكية "إير بروداكتس" فى مدينة سانت كوينتين فالافييه، بالقرب من مدينة ليون، قبل أن يصدم سيارته فى مخازن غاز، مما تسبب فى حدوث انفجار. ويجرى حاليا البحث عن الشخص الذى أرسل إليه المتهم الصورة، أو ما إذا كان الرقم الذى تم إرسال الصورة إليه فى أمريكا الشمالية جرى استخدامه فقط لتوصيل الرسالة. وفى الوقت نفسه، اعترف صالحى بارتكابه جريمة القتل. وأكد مصدر مقرب من التحقيقات أن المتهم بدأ يجيب عن أسئلة المحققين بعدما لزم الصمت منذ اعتقاله، موضحا أنه "أعطى كذلك معلومات حول ظروف عملية القتل"، بدون أن يكشف أى تفاصيل أخرى. ويسعى المحققون لتكوين صورة أوضح عن المشتبه به الذى صنفته أجهزة المخابرات فى 2006 فى خانة التطرف، ثم رصدته مجددا بين 2011 و2014 لعلاقته بتيار سلفى. وسينظر المحققون فى احتمال وجود صلة بين هجوم فرنسا والأحداث فى سوريا.