أكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة التوافق على ورقة عربية موحدة ورؤية مشتركة، تعكس الموقف العربى إزاء سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبى وتلبى احتياجات الدول العربية، وتعظم من مصالحها. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها شكرى أمام الاجتماع التشاورى العربى الأول لوزراء خارجية وممثلى كل من مصر والأردن ولبنان وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب، الذى تستضيفه بيروت حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي، وهى السياسة التى تضع الإطار الحاكم للعلاقات بين الاتحاد الأوروبى ودول جنوب المتوسط، بحيث تستند إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدا عن المشروطيات، وأهمية احترام سيادة الدول فى جنوب المتوسط وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لها، واحترام خصوصيتها الثقافية والدينية والاجتماعية، مع تأكيد أن الاتحاد الأوروبى يعد شريكا مهما وإستراتيجيا للدول العربية.