دعا سامح شكري وزير الخارجية، إلى ضرورة التوافق على ورقة عربية موحدة، ورؤية مشتركة، تعكس الموقف العربي إزاء سياسة الجوار مع الاتحاد الأوربي. وأضاف شكري خلال مشاركته، في الاجتماع التشاوري العربي الأول لوزراء خارجية وممثلي كل من مصر والأردن ولبنان وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب والذي تستضيفه بيروت حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوربي، بضرورة أن تلبي الورقة احتياجات الدول العربية وتعظم من مصالحها، وتستند إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدا عن المشروطيات. وأشار إلى أهمية احترام سيادة الدول في جنوب المتوسط، وعدم التدخل في الشئون الداخلية لها واحترام خصوصيتها الثقافية والدينية والاجتماعية، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوربي يعد شريكًا هامًا واستراتيجيًا للدول العربية. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، إن الوزير شكري يشارك في الاجتماع الذي يعقب الاجتماع التنسيقي العربي للأطراف العربية مع الجانب الأوربي، وبالإضافة لمشاركة كل من مفوض سياسة الجوار الأوربية ومفاوضات التوسيع السيد يوهانس هان، ووزيري خارجية لاتفيا ولوكسمبورج باعتبارهما دولتي الرئاسة الحالية والقادمة للاتحاد الأوربي ونائب رئيس البرلمان الأوربي أنطونيو تاجاني. كما سيلتقي الوزير على هامش تلك الاجتماعات مع مفوض سياسة الجوار الأوربية ومفاوضات التوسيع، ويشارك الوزراء العرب والمسئولون الأوروبيون في لقاءين مع كل من رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري ورئيس مجلس وزراء السيد تمام سلام.