ماليك ايفونا مهاجم منتخب الجابون ونادي الوداد المغربي .. أصبح في يوم وليلة اسم إحدث المعارك بين الأهلي والزمالك التى تعدت هذه المرة خارج الحدود. كلا الناديين .. الزمالك والأهلى يؤكدان بثقة أن الأمر قد حسم لصالحه .. الزمالك معتمد على موافقة نادى الوداد المغربى ، والأهلى واثق من اتفاقه مع الشركة التى تملك حصة كبيرة موازية لحصة الوداد فى حق بيع اللاعب. لكن المؤكد أن عملية من هذا النوع لن تحسم إلا لصاحب العرض المالى الأكبر، ومن يملكه يستطيع أن يستميل إلى جانبه كل الأطراف المشاركة فى حق بيع اللاعب وهي: الشركة التى يقال إنها جزائرية المنشأ ويملكها ابن مسئول سابق بنادى الوداد، ونادى الوداد نفسه ، والنادى الأم الذى نشأ به اللاعب ، ورغبة اللاعب بالتأكيد. وفى ظل ما يتردد بأن العرضين الماليين اللذين تقدم بهما الأهلى والزمالك يقترب من ال 2 مليون دولار ( حوالى 16 مليون جنيه )، فإن المؤكد أن عملية بيع اللاعب قد تعرضت لمزايدة مالية كبيرة، ربما تستمر ويرتفع معها بالتالى العرض المالي. غير أن السؤال الأهم فى هذا الموضوع، الذى لن يجيب عنه أحد بكل تأكيد .. من أين قام كلا الناديين بتدبير هذا المبلغ المالى الضخم فى ظل الضائقة المالية التى تمر بها كل الأندية المصرية ؟ .. بل السؤال الأكثر أهمية، ما هو المردود الذى سيقدمه هذا اللاعب لمن سيفوز به فى ظل عدم وجود أى إيرادات مالية لأى من الأندية المصرية بعد تعثر التليفزيون المصرى فى سداد مستحقاتها، وشبح الإفلاس الذى يطارد جميع الفضائيات، وشح الإعلانات، وغلق باب المدرجات فى وجوه الجماهير.. هل من مجيب؟