أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه مع وزير الصحة عادل عدوي، ضرورة أن يتحول معهد القلب إلى «قصة نجاح»، وأن تكون هناك خدمات للمرضى على أعلى مستوي، إضافة إلى الاهتمام بالتمريض، والنظافة، ومعاملة المرضي، واشار إلى أن هناك فكرة بتحويل المعهد إلى وحدة ذات طبيعة خاصة، تتبع وزير الصحة مباشرة، وأن يتم تفرغ عدد من الأطباء بالمعهد تفرغاً كاملاً. ومن جانبه، يقود وزير الصحة خلية نحل من أجل وضع اللمسات الأخيرة بعد دراسة الرسومات الهندسية للمعهد ورفع المقاسات لبدء المرحلة الأولى من التطوير، على خلفية اجتماعات مكثفة بمعهد القلب مع فريق الادارة الهندسية لتسليمه أقسام العيادات الخارجية والطواريء والاستقبال بعد اخلائها تماما، حيث تقرر بدء اعمال التطوير اعتبارا من اليوم ولمدة شهر». وأوضح وزير الصحة فى تصريحات ل «الأهرام»، أنه نقل منافذ تقديم خدمة العيادات الخارجية والطواريء والاستقبال التى كانت تقدم خدماتها فى معهد القلب والاقسام التى سيتم تطويرها ورفع كفاءتها إلى اربعة منافذ أخرى تشمل مستشفيات دار السلام العام، و القاهرة الجديدة، وناصر العام ، وامبابة العام، كما سيتم وضع اللوحات الارشادية للمواطنين لتوجيههم إلى اماكن الخدمات المؤقتة التى تم توزيع فرق العمل الموجودة فى معهد القلب اليها، واشار إلى استمرار خدمات عمليات القلب والقسطرة بالمعهد. كما تم وضع منافذ جديدة لعمليات القسطرة والقلب تحت تصرف المعهد فى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، مثل مستشفى الزيتون أو العجوزة. وخلال استقبال محلب لوزير الصحة ، قدم عدوى تقريراً عن جهود الحكومة لتوفير علاج فيروس «سي» للمرضي، واكد انه تم تقديم العلاج « ل 300 ألف مريض فى 10 سنوات، بينما تلقى 100 ألف مريض العلاج على مدى 6 أشهر ، بين التأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة. وكلف محلب وزير الصحة بالاعداد لاجتماع موسع مع الشركات المنتجة لدواء فيروس «سي» للاتفاق على سعر محدد، وعلى آليات الحصول على مساهمتهم فى المبادرة التى أعلن عنها الرئيس.