مصارعو مصر يستعدون للأوليمبياد بمعسكر بلغاريا والبطولة المتوسطة في اليونان

حسن الحداد يواصل المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية والحرة والنسائية استعداداته التدريبية في معسكرهم المغلق بالمركز الأوليمبي بالمعادي بقيادة الجهاز الفني المكون من حسام مصطفي حامد للرومانية, ود.فرج عبدالرازق للحرة, وعبدالحفيظ طلبة للنسائية للمشاركة في المعسكر التدريبي المغلق ببلغاريا, وذلك خلال الفترة من5 إبريل المقبل وحتي10 مايو المقبل, وذلك استعدادا للمشاركة في البطولة المتوسطية التي ستقام بمدينة لاريسا باليونان يونيو المقبل يأتي هذا في إطار خطة الإعداد للمشاركة في أوليمبياد لندن التي ستقام خلال الفترة من28 يوليو لي10 أغسطس المقبل بلندن.
يشارك في المعسكر التدريبي جميع اللاعبين الذين تم تأهيلهم لأوليمبياد لندن وهم في المصارعة الرومانية أبو حليمة وزن55 كجم, وسيد سيكو وزن60 كجم, أشرف الغرابلي وزن66 كجم, وإسلام طلبة وزن74 كجم, وكرم جابر وزن84 كجم, وحمدي عبدالوهاب وزن96 كجم, وعبدالرحمن الطرابيلي وزن120 كجم, وتحت إشراف المدرب الوطني حسام مصطفي حامد, والمصارعة الحرة إبراهيم فرج وزن55 كجم, وحسن مدني وزن60 كجم, وعبده عمر وزن66 كجم. باسم حمدين وزن74 كجم,ومليجي أبومنصور وزن84 كجم, وصالح عمارة ومصطفي فرحات وزن96 كجم, والدسوقي إسماعيل وزن120 كجم.
وصرح مدرب المصارعة الرومانية حسام مصطفي حامد بأن الانجاز الذي تحقق في التأهل لأوليمبياد لندن القادمة ب13 مصارعا من بينهم مصارعة واحدة, بالإضافة إلي بوجي, يعد انجازا تاريخيا وغير مسبوق وهذا يرجع بعد نجاح اللجنة الفنية ولجنة المدربين في لم شمل اللاعبين والأجهزة الفنية, وأصبحوا يدا واحدة وهدفهم واحد وهو التأهل لأوليمبياد لندن بأكبر عدد من الأبطال والخروج بنصيب الأسد في عدد الميداليات الذهبية والتركيز في الإعداد للأوليمبياد من أجل اقتناص ميداليتين أوليمبيتين, وأصبح جميع الأبطال في حالة معنوية جيدة.
وقال د.فرج عبدالرازق مدرب المصارعة الحرة إن اعتلاء مصارعي مصر واحتكار الصدارة للعام الثالث علي التوالي انجاز تاريخي تفخر به كل أسرة اللعبة, ومصر حاليا تمتلك منتخبا قويا من الأبطال معظمهم صغار السن وفي حالة إعدادهم في المرحلة القادمة علي أعلي مستوي سيحققون انجازا أوليمبيا كبيرا باقتناص إحدي الميداليات وتحقيق مراكز شرفية حتي المركز الثامن.
ومن ناحية أخري شهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الأخير أحداثا موسفة في اتخاذ العديد من القرارات غير الفنية ومحاولة بعض أعضاء المجلس الدخول في أكثر من لجنة وضم بعض الشخصيات التي ستكون لها دور كبير في الانتخابات القادمة بالإضافة إلي التكتلات والانقسام مما أدي إلي رئيس المجلس فاروق أمين برفع الجلسة والانصراف إلا أنه كان هناك اصرار علي استمرار الاجتماع واتخذوا قرارات واهية غير فنية اضرت باللعبة مما اضطر رئيس المجلس اللجوء إلي المجلس القومي للحد من الفوضي الإدارية بالمجلس علي أيدي الإخوين!