بعد أنباء فضيحة الفساد بالاتحاد الدولى لكرة القدم والاعتقالات التى طالت سبعة من مسئوليه يجرى التحقيقات معهم الآن بالإضافة الى استدعاء خمسة عشر شخصا آخرين من بينهم عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقى وهانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين المصرى والإفريقى وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية والعاصفة الشديدة من الانتقادات والهجوم على مافيا الفيفا فإن العديد من التقارير الصحفية أكدت ان الكشف عن ملابسات الفيفا فى هذا التوقيت وقبل انطلاق الانتخابات لتعيين رئيس جديد ب 48 ساعة فقط لم يكن محض صدفة بل إنه ممنهج ووفق توقيت محدد خاصة أن المدعية العامة الأمريكية قالت إن عملية المراقبة تتم منذ 9 سنوات. حيث أكدت بعض التقارير الصحفية أن تدخل الادارة الأمريكية جاء لمنع إسناد تنظيم كأس العالم لروسيا عام 2018 تماشيا مع الصراع السياسى الطويل بين الدولتين . الا أن الموقع الامريكى بيزنيس انسايدر كشف النقاب أمس عن الشخص الذى ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى قضية التجسس على مسئولى الفيفا وهو تشاك بليدز عضو اللجنة التنفيذية السابق للفيفا. وقال التقرير ان بالذكر كان واحد من الرجال الأكثر نفوذا فى الاتحاد الدولى قبل عام 2013 وفقا لما أقره مكتب التحقيقات الفيدرالى التابع للجنة الاخلاقيات الأمريكية والذى أظهر ان بليدز ارتكب مخالفات فساد خلال فترة إدارته للاتحاد وأن سبب تعاونه مع الأجهزة الرقابية الأمريكية جاء لتجنب عقوبة السجن. وأشار التقرير الى أنه يشتبه أن يكون بليدز لاعبا رئيسيا فى القضية بعدما تأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالى جند بليدز للتجسس على الفيفا.وذكر التقرير أن بلاتر انقلب على جاك وارنر التريندادى أحد أصحاب النفوذ بالفيفا متهما إياه بتهم متعلقة بالفساد وتلقى الرشاوى عندما أدرك ان الاتهامات قد تطوله . ومجند مكتب التحقيقات الفيدرالى بلاتر عن طريق إخباره انه متهم بالتهرب من الضرائب وأعطى له جهاز تسجيل وميكروفيلم صغيرا كان بليذر يحمله معه خلال لقاءاته مع مسئولى الفيفا منذ عام 2012 وكان يرسل المعلومات عن طريق البريد الالكترونى لجهاز ال FBI. الا ان التقرير اشتبه فى أن يكون التدخل الامريكى فى هذا التوقيت من أجل دوافع سياسية. يذكر ان الأمير على بن الحسين هو المنافس الوحيد لبلاترفى انتخابات رئاسة الفيفا التى تجرى اليوم بعد انسحاب المرشح الهولندى الثالث ومن المتوقع ان تذهب أصوات أوروبا لصالح المرشح العربي.