بعد تقديم أوراقه كأول مرشح مستقل بتوكيلات شعبية أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه في حال فوزه بالرئاسة سيكون له نائب أو أكثر طبقا للإعلان الدستوري, وذلك احتراما للقواعد الدستورية لمنصب الرئاسة. وأشار موسي في تصريحات خاصة ل الأهرام أنه سيواصل زياراته للأحزاب والقوي الوطنية والسياسية ومنها حزب الحرية والعدالة. وعن رؤيته لاجتماع مجلسي الشعب والشوري لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور قال موسي: إنه لابد أن يلقي الاختيار ارتياح وثقة الشعب, وإلا سوف تتأثر مصداقية عملية الدستور, مشيرا إلي أنه لابد أن يشارك في وضع الدستور جميع التيارات والاتجاهات السياسية والنقابات والهيئات ومختلف طوائف وفئات الشعب من الشباب والشيوخ والمرأة وغيرهم. وطالب موسي باتخاذ اجراءات صارمة لحل أزمة السولار والبنزين التي يعاني منها المواطنون, مشيرا إلي أنه في حال فوزه بالرئاسة سيعمل علي إلغاء قانون الطوارئ وتحسين الأمن وإنعاش الاقتصاد المصري. وقدم موسي شكره لكل رجل وكل امرأة وشاب وفتاة ممن قاموا بتحرير نموذج له, وتعهد بأن تكون هذه التأييدات بمثابة التزام منه بحفظ كرامة الوطن والمواطن وتوفير حياة كريمة للمصريين وإعادة هيبة مصر ودورها الريادي مرة أخري, والعمل بكل إخلاص لهذا الوطن الذي لن يغمض لنا جفن حتي نطهره من الفساد ونحقق فيه العدالة الاجتماعية التي نسعي إليها جميعا. وأوضح موسي أن ثروة مصر الكبري التي لن تنفد هي في شعبها الجسور الذي أبي الظلم وثار عليه وأنه يري تقدم مصر ورفعتها في قوتها البشرية. وقد أشاد موسي بمنسقي حملته الانتخابية ومتطوعيها في جميع محافظات مصر وقدم خالص شكره وتقديره لكل من كلف نفسه عناء الذهاب لمكاتب الشهر العقاري ووقف لمدة طويلة من أجل توثيق التأييد له, مشيرا إلي أن هذا ليس بغريب علي الشعب المصري العظيم الذي يصر علي الاستمرار في مسيرة الديمقراطية والتغيير عن طريق معركة انتخابات رئاسة نزيهة يتمناها الشعب وينتظرها لكي يأتي أول رئيس منتخب بعد ثورة مجيدة أبهرت العالم كله ولكي يستكمل الشعب باقي استحقاقات الديمقراطية وبدء الجمهورية المصرية الثانية بنهاية يونيو من هذا العام.