في مفاجأة من العيار الثقيل, حصل اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق علي70 ألف توكيل لدعم خوضه الانتخابات الرئاسية مؤكدا ان الترشيح من الشعب وليس من البرلمان حتي لايحمل مجلس الشعب والشوري اخطاء رئيس الدولة. مشيرا إلي ان برنامجه الانتخابي القضاء علي البطالة, وسوف يكون تشكيل الحكومة من شباب الثورة الذين ظلموا أنفسهم بعدم تشكيل مجلس لقيادة الثورة التي قامت من أجل القضاء علي الفساد في مصر, والتي رفضت الفساد في مصر والتوريث, وسوف يعاد تقسيم الاراضي وتوزيعها علي الشباب. وأكد مقربون من عمر سليمان أن موافقته علي الترشح جاءت بناء علي رغبة الشارع المصري وانه سوف يعلن ذلك في مؤتمر رسمي. وفي السياق نفسه ذكرت الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان للرئاسة ان الجبهة نجحت في انتزاع موافقة عمر سليمان علي الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة بعد ان نقل مقربون منه موافقته علي الترشح بناء علي رغبة الشارع المصري. ونقل بيان عن صموئيل العشاي مؤسس الجبهة قوله, إن النائب السابق لرئيس الجمهورية كان يرفض بشدة, وان المسألة لم تكن سهلة, ففي البداية وصلتنا عشرات الرسائل من قبل دوائر مقربة من عمر سليمان انه يرفض الترشح, ولكن بعد ضغط متواصل بداية من توثيق توكيلات باسمه إلي المناشدات في وسائل الإعلام, وافق علي الترشح للمنصب. وأشارت مصادر إلي أن سليمان يتحفظ علي توقيت الإعلان عن ترشحه, مؤكدة أنه سيكشف منتصف الاسبوع المقبل عن قرار خوضه السباق الرئاسي للرأي العام. واكد الشيخ محمود عامر رئيس جمعية انصار السنة المحمدية بدمنهور سابقا, ان المرحلة الانتقالية الحالية تقتضي ان يكون هناك شخصية عسكرية فيها من القوة, والحزم, والاستقامة والخبرة, وخشية الله ما يمكنها من ادارة شئون البلاد. وقال: ليس من مصلحة مصر ان تتولي شخصية مدنية قيادة البلاد وبينها وبين الجيش ثمة خلاف. كما شدد علي انه لن يشارك في الحملة قبل ان يأذن له هو بذلك, وان ما يقوله يعكس رؤيته الشخصية للوضع القائم في البلاد, وقال انه سيحضر مؤتمر دعم عمر سليمان بمنطقة روكسي بعد تلقيه دعوة من منظمي المؤتمر.