بعد15 يوما من فتح باب الترشح شهدت خلالها أحداثا ساخنة من المترددين علي مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, وكان القاسم المشترك بينهم الظهور الإعلامي والحديث مع مراسلي الصحف والفضائيات, وزاد عددهم علي ألف شخص, ولم يتقدم سوي أربعة فقط. ومع قرب موعد إغلاق الباب, اجتمعت اللجنة برئاسة المستشار فاروق سلطان, وعضوية المستشارين عبدالمعز إبراهيم وماهر البحيري وأحمد ممتاز وأحمد شمس خفاجي, وأصدرت عدة قرارات بشأن وضع ضوابط متابعة منظمات المجتمع المدني المصرية والدولية وضوابط الدعاية. وتم التصديق علي توقيعات الناخبين المؤيدين لراغبي الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية, وفقا للضوابط الواردة بقرار لجنة الانتخابات الرئاسية رقم3 لسنة2012 في هذا الشأن مع مراعاة عدة شروط منها: لكل مصري موجود خارج مصر لأي سبب من الأسباب الحق في تأييد أي من راغبي الترشح بشرط أن يكون مولودا قبل التاسع من مارس سنة1994, وأن يكون حاملا لبطاقة رقم قومي, ولو لم تكن سارية, وله محلة إقامة داخل مصر مثبت ببطاقة الرقم القومي. يتم التأييد علي أصل النموذج(2 ب) انتخابات رئاسية والمرسل للبعثات الدبلوماسية والقنصلية, ولا يجوز التأييد علي أي نموذج آخر أو تصوير النموذج. لا يعتد في إثبات شخصية راغب التأييد سوي ببطاقة الرقم القومي دون غيرها. يتم إثبات اسم المرشح وبياناته بمعرفة المؤيد وتحت مسئوليته. يتم إثبات اسم المؤيد, ورقمه القومي كاملا14 رقما ومحافظة الإقامة من واقع بيانات بطاقة الرقم القومي بمعرفة القائم بالتصديق علي التوقيع. يتلو القائم بالتصديق علي المؤيد الإقرار المدرج في النموذج, ويبصره بعقوبة تأييد أكثر من مرشح. يتم التوقيع علي النموذج بعد ذلك أمام القائم بالتصديق, ويتم التصديق علي التوقيع من السلطة القنصلية المختصة. وواصلت اللجنة أمس, تلقي سحب طلبات الترشح, وكان من اول المتقدمين لسحب طلب الترشح الكابتن طارق بلاطة مدرب كرة قدم, قال عقب خروجه من اللجنة انه ترشح لمجلس الشعب3 مرات ولديه خبرة في فهم مشكلات الشعب ومتطلباته واحتياجاته وهو ما دفعه للترشح. وأضاف, أن الجمهورية المصرية الثانية لن يستطيع شخص واحد قيادتها بل لابد من التعاون بين جميع المؤسسات في قيادة الدولة, مطالبا بمنح مجلس الشعب صلاحيات تفوق صلاحيات الرئيس القادم حتي لا نساعد علي وجود ديكتاتور جديد. وأضاف, أنه لو فاز بالمنصب سيسعي لأحداث ثورة إدارية لتطهير القاعدة العريضة في مصر, وأكد عزمه تطهير جميع مؤسسات الدولة من الفساد بما فيها تطهير الرياضة بعد تفشي الفساد باتحاد الكرة, وترك المؤسسة العسكرية لتطهر نفسها بنفسها, لأنها مؤسسة ليس للمدنيين التدخل فيها. كما سحب طلب الترشح السيد السعيد إبراهيم يعمل مأمور ضرائب, قال إنه ترشح للرئاسة من أجل أنه شعر أن الثورة تسرق, وهناك مؤامرات عليها, خاصة بعد حالة الانفلات الأمني المتعمد بعد الثورة, وان لديه قدرة وبرنامجا طموحا لنهضة مصر وبنائها من جديد. كما تقدم لسحب طلب الترشح والاستفسار محمد عيد حسن حاصل علي دبلوم زراعة, رفضت اللجنة تسجيله أو منحه استمارة الشروط, نظرا لعدم بلوغه السن القانونية للترشح وهو40 عاما.