اكد اللواء محمد الحسيني، أمين صندوق حزب الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات الهيئة العليا للحزب، أن اللجنة تلقت 91 طلبا لمرشحى انتخابات الهيئة العليا المقرر عقدها يوم 15 مايو المقبل ، منهم 80 عضوا مرشحا لعضوية الهيئة العليا، و11 عضوا مرشحا لعضوية السكرتارية المساعدة للهيئة العليا . وأشار الحسينى الى ان اللجنة المشرفة على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد اغلقت باب تلقى طلبات المرشحين لعضوية الهيئة العليا للحزب، مساء امس الاول، وهو اليوم السادس والأخير لتلقى طلبات المرشحين، بعدما بدأت أعمالها يوم الأربعاء الماضى الموافق 29 أبريل. وأوضح الحسيني، أن اللجنة ستتلقى الطعون على المرشحين لمدة يومين وبعدها سيتم اعلان الكشوف النهائية للمرشحين، الذين يسمح لهم من بعد إعلان الأسماء النهائية للمرشحين ببدء الدعاية الانتخابية، لحين إجراء الانتخابات وانعقاد الجمعية العمومية «الهيئة الوفدية» يوم 15 مايو المقبل، للاقتراع واختيار التشكيل الجديد للهيئة العليا للحزب. وحول الأعضاء الثمانية الموقوف نشاطهم بقرار الهيئة العليا للحزب،قال الحسينى انه لا يحق لهم الترشح، وأنه فى حال تقدم أحدهم بأوراق ترشحه كانت سترفض حال الطعن عليها من أحد الأعضاء، مشددا على أن الواقع العملى أنه لم يتقدم أحد منهم بأوراق ترشحه. وجدير بالذكر ان القيادات الموقوف نشاطهم بحزب الوفد لحين التحقيق معهم هم :فؤاد بدراوي، وياسين تاج الدين وشريف طاهر وعبدالعزيز النحاس وعصام شيحة، ومحمد المسيري، وأحمد يونس ومصطفى رسلان. وكانت الهيئة العليا للحزب قد اجتمعت امس لمناقشة التعديلات على لائحة الحزب. وعلى الصعيد نفسه مازالت الازمة الداخلية للحزب تتصاعد بين قياداته ،حيث اعلن فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد «الموقوف»، وعضو تيار الإصلاح بحزب الوفد، ان التعديلات التى يريد إدخالها الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، على اللائحة ستؤدى إلى اشتعال الحزب وزيادة (الشللية) فى اللجان العامة حسب تعبيره، وقال ان التعديلات تتضمن ايضا تغيير اسم الحزب من «الوفد الجديد» إلى الوفد المصري»، وليس هذا أمراً اساسيا، مؤكدا انه من المفروض أن يهتم رئيس الحزب بالجوهر عن طريق العمل وليس الاهتمام بالمظاهر وتغيير الاسم.