أكد طارق يحيى المدير الفنى للدراويش أن الفريق عانى من غياب التركيز والعشوائية فى الاداء خلال مباراة الفريق الاخيرة أمام أنبى وعدم التعامل مع الكرات الثابتة بشكل جيد ،وذلك بالرغم من حالة التركيز الشديدة والحالة الفنية والبدنية العالية والتركيز الشديد الذى كان فيه اللاعبون خلال التدريبات الاخيرة التى سبقت المباراة حيث كان الجميع يدرك ان الإسماعيلى سيواجه فريقا كبيرا . وشدد يحيى على أن الشارع الإسماعيلاوى يدرك ان الفريق جيد ولكنه لا يستطيع المنافسة، لافتا الى ان خصم النقاط الست اثر على الفريق بالسلب وقال: «أحمد الله ان خصم النقاط جاء قبل اصابة عدد كبير من اللاعبين خاصة حسنى عبدربه ومحمود متولى ورحيل جون انطوى وكلاتشى والبرازيلى اليكساندرو وهى عناصر أساسية فى الفريق. وأكد المدير الفنى للإسماعيلى ان ما يمر به الفريق أمر وقتى مطالبا اللاعبين بمزيد من التركيز حيث كان السبب الرئيسى فى ضياع مباراة أنبى. وأضاف أن الفريق يعانى من مشكلات كثيرة وحاولنا التغلب على هذه المشكلات بالروح والانسجام أحيانا وبالقدرات الفردية فى بعض الاحيان الأخرى، لافتا الى ان هذه الأمور لم تظهر خلال مباراة أنبى ، حيث غاب اللاعبون عن اداء الأدوار الخاصة بهم خاصة الرقابة فى الكرات الثابتة بالرغم من تحذيرات الجهاز الفنى من هذه الكرات ووجود لاعبين فى انبى يمتازون بالقامات العالية خاصة احمد جعفر وصلاح عاشور الذى يجيد اللعب بالرأس. وأوضح المدير الفنى للدراويش ان الهدف الاول والهدف الثانى جاء من أخطاء واضحة كما اتسم الاداء فى الشوط الأول «بالتوهان» وغياب التركيز والعشوائية فى التمريرات، لافتا الى ان الفريق يعانى من مشكلات كبيرة للغاية خاصة بعد خسارة جهود محمود عبدالعزيز فى مباراة الأهلى الاخيرة، حيث أدى غيابه الى مشكلات كبيرة لخط الوسط. وأضاف ان عمرو الوحش أصيب بشرخ فى الترقوة وتحامل على نفسه واضطررنا الى تغييره كما أصيب مانويل بقطع فى الرباط الصليبى ، وهو ما ادى الى عودة عمرو السولية الى وسط الملعب والدفع بمحمد علاء فى الهجوم بالرغم من ابتعاده عن المباريات الرسمية وعدم مشاركته بشكل أساسى على الاطلاق منذ عهد ريكاردو المدير الفنى السابق للفريقِ. وحول الفارق بين اداء الاسماعيلى امام الاهلى وأدائه امام انبى أشار الى ان الفارق هو فى غياب الروح والالتزام وحالة «السرحان» والتمريرات الخاطئة، مؤكدا ان الفريق كان بمقدروه الخروج بالتعادل على الأقل لو لم تتصدى العارضة الى كرات مانويل والفرص الكثيرة التى أهدرها، فى المقابل ذهب إنبى الى المرمى أربع مرات أحرز منها ثلاثة أهداف. وأوضح يحيى انه عندما تولى المسئولية أكد للمسئولين فى النادى أنه «سيحاول» الدخول الى المربع الذهبى مشيرا الى ان هذا الكلام معلن، حيث اننى أعلم تماما «قماشة الفريق» التى لا تتناسب مع طموحات الجماهير وذلك لعدم قدرتى على الاعتماد على هذه المجموعة من اللاعبين بشكل أساسى ومنهم من لم يلعب مع ريكاردو على الاطلاق مثل محمد البعلى ومحمد فتحى وابراهيم حسن بالاضافة الى وجود لاعبين افريقيين جدد، لافتا الى أن هؤلاء اللاعبين يفتقدون لياقة المباريات ويحتاجون الى وقت طويل . وأشار طارق يحيى الى انه سيحاول الاعتماد على المجموعة الحالية للاعبين كما سنحاول الدخول الى المراكز المتقدمة وتحسين ترتيب الفريق، موضحا ان الفريق فى حاجة الى وقت والوقت ليس فى صالحنا والكلام لطارق يحيى، مطالبا الجماهير أن تدرك أن الفريق تحت ضغوط كبيرة ويحتاج الى امور كثيرة خاصة اللياقة النفسية والبدنية ولياقة المباريات، لافتا الى انه فى حال استمراره مع الفريق الموسم المقبل سيسعى الى تحسين وضع الفريق من خلال دعمه بلاعبين جدد.