كشفت المؤسسة الصناعية العسكرية الروسية عن تطوير برامج الدفاع المضاد للصواريخ فى مواجهة البرامج والأسلحة الأمريكية التى قالت إنها تشكل خطرا على مختلف بلدان العالم. وقالت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية إن روسيا فى سبيلها إلى إنتاج صواريخ جوالة تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت مثل صاروخ "تسيركون" الذى سيتيح تحقيق أى مهمة فى مسرح العمليات الحربية بدون الاستعانة بالسلاح النووى الاستراتيجي. وأشارت "سبوتنيك" إلى أن"القوات المسلحة الروسية حصلت على "منظومات صواريخ اعتراضية متطورة من طراز "إس 400"، مزودة بصواريخ خاصة قادرة على ضرب أى صاروخ مهاجم من على بعد يصل إلى 250 كيلومترا على ارتفاع يزيد على 100 كيلومتر، فى حين يستطيع صاروخ "40 إن 6" الذى سيدخل الخدمة فى وقت لاحق من عام 2015 أن يضرب ويصيب أهدافه من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر"، إلى جانب منظومات "إس 500"، التى تستطيع التعامل مع أى هدف من على بعد يزيد عن 600 كيلومتر على ارتفاع يصل إلى مئات الكيلومترات. وأضافت"سبوتنيك" أن "قوات الدفاع الجوى الروسية ستتسلم قريباً منظومات "إس 350 فيتياز" التى ستحل محل المنظومات القديمة من "إس 300". فى الوقت نفسه، نفت روسيا تقريرا لمجلة دير شبيجل الألمانية أشار إلى أنها قد توقع اتفاقا بشِأن خط لأنابيب الغاز مع اليونان، مما قد يؤدى إلى حصول أثينا التى تعانى من ضائقة مالية على خمسة مليارات يورو. وقالت دير شبيجل نقلا عن مسئول كبير فى حزب سيريزا اليونانى الحاكم إن هذه الأموال التى ستدفع مقدما قد "تطوى الصفحة" بالنسبة لليونان التى تناضل الآن للتوصل لاتفاق مع دائنيها لمنحها قروضا جديدة لتفادى تعرض البلاد للافلاس. من جانبه قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين فى تصريحات لمحطة "بيزنيس إف إم" الإذاعية ونقلته وكالة الإعلام الروسية لا يوجد أى اتفاق. وأكد بيسكوف أن اليونانيين لم يطلبوا مساعدة مالية خلال محادثات جرت فى الكرملين فى وقت سابق من الشهر الجارى بين رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وبموجب الاتفاق المقترح ستحصل اليونان مقدما على مبالغ مالية من روسيا بناء على أرباح متوقعة فى المستقبل مرتبطة بخط الأنابيب. وقال وزير الطاقة اليونانى الأسبوع الماضى إن أثينا ستسدد لموسكو بعد 2019 وهو الموعد المتوقع أن يبدأ فيه خط الأنابيب فى العمل.