كتب محمد نبيل: خرج الاجتماع الأول للجنة القانونية المسئولة عن إشهار وإدارة دوري المحترفين بدون أي قرارات حاسمة تسهم في التقدم خطوة نحو الأمام من أجل الانتهاء من إشهار وإنشاء رابطة دوري المحترفين، التي ستكون المسئولة عن إدارة دوري المحترفين المزمع إقامته في الموسم المقبل كما ترغب أغلب الأندية حتي الآن. وشهد الاجتماع الذي أقيم في مقر النادي الأهلي مساء أمس الأول حالة جدلية واختلافا في وجهات النظر بعدما اصطدمت المصالح, وحاول كل طرف التأثير برأيه من أجل الحصول علي أكبر المكاسب, وفي بداية الاجتماع قام المستشار محمود فهمي بعرض مذكرة تفصيلية لنصوص القانون واللوائح الأساسية المنظمة للأندية والاتحادات الرياضية حتي يتم دراسة الشكل القانوني للرابطة حتي لا يتعارض مع باقي الهيئات الرياضية. وعلي الرغم من أن الغالبية العظمي تؤيد قرار خروج الكيان علي صورة شركة تتبع قانون الشركات, فإن البعض طرح وجهات نظر مختلفة وكان أهمها المقدم من مصطفي عزام مسئول التسويق الرياضي بالمجلس القومي للرياضة والذي أقترح أن تخرج الرابطة في صورة اتحاد نوعي يتبع المجلس القومي, كما أقترح عمرو وهبي مسئول التسويق في إتحاد الكرة أن تكون الرابطة عباراة عن لجنة تابعة للجبلاية, وأرفق كل عضو بمذكرة تفصيلية تتضمن مزايا المقترح الذي تقدم به. ولم ينل المقترحان تأيد أحد من أعضاء اللجنة خاصة أن الهدف من أنشاء الرابطة أو الشركة التي ستكون مسئولة عن إدارة دوري المحترفين هو الابتعاد عن عباءة إتحاد الكرة وأن تكون الأندية هي المسئولة عن إدارة بطولتها, كما أن هناك رفضا متوقعا من جانب الإتحاد الدولي لكرة القدم لاقتراح تبعية اللجنة للمجلس القومي علي اعتبار أن الفيفا يرفض التدخل الحكومي في نشاط كرة القدم.