استشهد صباح أمس أمين شرطة وأصيب مواطنان آخران فى إنفجار قنبلة زرعها مجهولون بموقع الخدمات الأمنية الموجودة أعلى كوبرى 15 مايو، كما تسبب الانفجار فى تحطم جزء من سور الكوبرى ، على الفور انتقل خبراء المفرقعات وكان المقدم محمد البندارى بعمليات مرور القاهرة قد تلقى اخطارا بوقوع إنفجار اعلى كوبرى 15 مايو ، حيث انتقل اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة لمكان الحادث وأمر بتشكيل فريق بحث باشراف اللواء خالد يحيى مدير مباحث العاصمة لسرعة تحديد الجانى وضبطه, كما انتقل اللواء حمدى الحديدى مدير مرور القاهرة وامر بفرض كردون مرورى بمحيط منطقة الانفجار. وتبين من المعاينة التى اجراها العميد أشرف قابيل وكيل شرطة المفرقعات بالقاهرة باشراف اللواء علاء عبدالظاهر المدير العام أن القنبلة بها مواد شديدة الانفجار وانها كانت مزروعة بكشك أمنى اعلى الكوبرى ، مما تسبب فى استشهاد أمين شرطة تابع للإدارة العامة لمباحث القاهرة واسمه حمدى صبرى، وإصابة مواطنين تصادف مرورهما وقت الانفجار, وتم تمشيط المنطقة حيث تم العثور على قنبلة أخرى مزروعة داخل عمود أنارة بالقرب من الكشك الأمنى، كما تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة أن الشهيد فى العقد الثالث من عمره ولديه طفلان وهو من محافظة المنوفية ، أما المصابان فهما سائق السيارة «نصف نقل» ويُدعى وفقى مصطفى طه أبو بكر، والآخر عامل كان يستقل السيارة ويدعى مهند عبد العال 21 عامًا، ونقلته سيارة الإسعاف لأحد المستشفيات وقال شهود عيان إنه اثناء مرورهم من أعلى كوبرى 15 مايو شاهدوا جسمًا غريبًا بجوار كشك الأمن الموجود أعلى الكوبري، وخلال لحظات سمع دوى انفجار هائل. وقد باشرت نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، التحقيقات فى الواقعة ، حيث انتقل فريق من النيابة، لمناظرة جثة الشهيد داخل مستشفى الشرطة. كما انتقل فريق من النيابة إلى مستشفيات الشرطة والعجوزة والهلال، لسؤال المصابين، ومناظرة جثة الشهيد، وبدأت النيابة بإجراء المعاينة لمكان الحادث، عند منطقة الجبلاية، وتم جمع أجزاء من القنبلة المنفجرة، لإرسالها إلى مصلحة الأدلة الجنائية، لفحصها. وتم تشكيل فريق من الأطباء الشرعيين، لتشريح الجثة، ومعرفة أسباب الوفاة.