«بلدى وإن جارت» ... هنتحول عبيد «أهلى وإن ضنوا»... أكيد هاصبح شهيد بعزم الحزن جواكم بعلو الصوت قولوها بقلب واد فلاح بصرخة ف حلق بنت بنوت عساكر مصر في حماكم عساكر مصر مش للموت وقف البطل على ضفتِك صايم فارد دراعه لضحكتِك ع التل صلاكى فرض وقال مانيش قايم إلا اما اجيبِك وردة للى انذلّ سلّم سلاحه ووحد الدايم دمّع مذيعك وانتشى المحتل يا دم اخويا اللى مات داخل حنايا الصدر يا وش بنت القمر لحظة بزوغ البدر علّمنى اكونك ملاك وضفيرة ع الشباك وادينى فرصة انتقملك من شيطان الغدر قالولي الموت هزم روحَك ما صدقتش قالولي الخاين المأجور وديب السلطنة الموْتور وإبليس راكب الحنطور سابوك للموت ما علقتش قالولي انك رفعت إيديك وودعت العيال حواليك ولميت فرحتك في عنيك ورغم الموت ما فرّقتش قالولي إنك دعيت ورضيت وبعد نزيفك اتوضيت ولمّيت قلبك الحواديت ووزعت الحياه ع البيت وزوّقت السما بالزّيت وقالوا انك ما زوّقتش قريت الفاتحة والإخلاص ومرّيت بين وشوش الناس وسِبت الأسئلة في الراس مِغرّب ليه ما شرّقتش؟ وليه الموت هزم روحك يا عود اخضر ما ورّقتش؟ دمّ اللى مات ع الضفة كان دمّى دم اللى مات ع الضفّة دمّ الناس دم اللى مات ع الضفّة دم امى دمّ الكتيبة وضحكة الحرّاس بدن اللى مات فى الضلمة متغمّى يشبه لجسمك.. لو لجسمك راس