اعتبر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية فوز الليكود فى الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية برئاسة بنيامين نيتانياهو أمرا غريبا وخطيرا، داعيا إلى قراءة النتائج بعمق، كما ذكر أن هذا التطور يتطلب من الشعب الفلسطينى العمل والتضامن وتأجيل الخلافات فورا. ولفت صبيح فى تصريحات له تعليقا على نتائج الانتخابات إلى أن برنامج نيتانياهو، منذ أن بدأ عمله كرئيس للوزراء، لا يتضمن أى بنود تتعلق بعملية السلام، فهو لايريد إقامة الدولة الفلسطينية، ولا يريد إلا الاستيطان وتهويد القدس، بالإضافة الى المماطلة التى كان ينفذها فى مفاوضات السلام. وأشار صبيح إلى خطورة التصريحات التى سبقت هذه الانتخابات، وبخاصة رفض نيتانياهو قيام دولة فلسطينية، موضحا أن الوقت الحالى يتطلب العمل على عدة مستويات، فى مقدمتها التمسك بمبادرة السلام العربية، مشددا على ضرورة إعادة الحسابات العربية بشكل دقيق من خلال العلاقات العربية - العربية والتحركات فى مجلس الأمن والعلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ومع الدول الفاعلة فى العالم. وقال صبيح أيضا : “سنرى فى القريب العاجل قرارات ستقدم للكنيست الإسرائيلي ذات طابع عنصرى من الدرجة الأولى، وتمس حياة الفلسطينيين بشكل أساسي”.