انتقد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن أمس توجيه الجمهوريين رسالة إلى إيران حذروا فيها القادة الإيرانيين بشكل مباشر من أن أى اتفاق نووى محتمل بين طهران والغرب يمكن أن يلغيه الرئيس الأمريكى المقبل الذى يخلف أوباما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016. وقال أوباما عقب اجتماع مع رئيس الاتحاد الأوروبى دونالد توسك إنه «من المثير للسخرية أن نرى بعض البرلمانيين فى الكونجرس يريدون أن يشكلوا جبهة مشتركة مع المتشددين فى إيران..إنه تحالف غير معتاد». واتهم أوباما الجمهوريين بالتدخل فى محادثات سارية، مشيرا إلى أنه سيكثف جهوده للتوصل إلى اتفاق مع إيران، وإذا حدث ذلك فإنه سيتمكن من الدفاع عنه أمام الأمريكيين. كما ندد بايدن فى بيان شديد اللهجة بزملائه السابقين فى مجلس الشيوخ، قائلا إنه على مدار 36 عاما أمضاها فى الكونجرس لم يشهد أبدا توجيه أعضاء بمجلس الشيوخ رسالة إلى قائد أجنبى لتحذيره من أن الرئيس الأمريكى ليس لديه سلطة إبرام اتفاق. واتهم بايدن الجمهوريين بتعمد تقويض سلطات الرئيس فى منتصف مفاوضات دولية حساسة مؤكدا أن هذا الأمر لا يليق بمؤسسة يحترمها.