الكاتب المحترم ، تحية طيبة وبعد..، ليس أبناء المحاربين فقط كلنا نتمني التطوع في جيش مصر، ونخدمه بأي طريقة ولكن كيف؟ في كتاب «نبوءة أمون» للكاتب الدكتور خالد الغمري الإجابة ونتمني منك أن تتبني هذه الفكرة. يقول الكاتب «هناك لجان الكترونية علي فيسبوك وجماعات مصالح في السياسة والاقتصاد والفن.. فإسرائيل مثلا لها هناك ماتسميه (جيش إسرائيل الافتراضي) ترعاه الحكومة وتجند للخدمة فيه كل من يريد أن يدافع عنها ويحسن صورتها أمام العالم، ومعظم هذا الجيش من طلبة الجامعات ويتقاضي كل جندي راتبا شهريا أو يحصل علي منحة دراسية في المقابل. وبما أننا أصبحنا في الجيل الرابع من الحروب فلابد أن نكون جبهة من الجيل الرابع أيضا تساعد الجيش وتصد عنه الشائعات وتحمي ظهره من الداخل وفي الخارج أيضا. نريد أن نحاربهم بنفس الطريقة، وليقم كل واحد منا بعمل عشرات الحسابات ونستخدم معهم أسلوب الشائعات الذي يستخدموه هذا في رأيي هو الحل الأمثل لإتاحه الفرصة أمام كل سيدة ورجل وشاب أو حتي طفل يريد أن يقدم شيئا لجيشه ولكن ليس بمقابل - كما يفعل اليهود. أرجو أن يفتح الجيش المصري باب التطوع في جيش مصر الافتراضي بشكل منظم ومحدد ولا يترك هذا المجال لجهود فردية تتشتت أو قد تضر بمصلحة الجيش في وقت من الأوقات وليحدد لنا ماهو المطلوب منا في وقت ما بالضبط . أيمن عبد العزيز هذه الرسالة انتقيتها من مئات الرسائل التي تساند رغبة التطوع في الجيش من ابنة محارب قديم والتي نشرتها أمس الأول «الخميس».. وأنا بدوري أحيي هذه الروح المتجددة في شعب مصر للتعبير عن التقدير والامتنان لقواتنا المسلحة وأري أن هذا الاقتراح يستحق الاهتمام والمناقشة والتطوير والتفعيل تحت رعاية القائد العام ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي والفريق محمود حجازي رئيس الأركان. خير الكلام: يا مصر ما دمنا فأنت عزيزة.. وفراش مجدك للسماء سماء!