قاد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا ، يرافقه اللواء أسامة متولى مدير الأمن حملة مكبرة أمس لإزالة 72 حالة تعد على مساحة 22 فدانا على أراضى أملاك الدولة على البحر اليوسفى حول قناطر ساقولة بمركز بنى مزار. أكد المحافظ أن الحملة تأتى فى إطار تنفيذ توجهات الدولة لإزالة كل أشكال التعديات بكل صورها، والتى منها التعديات على طول مجرى نهر النيل وفرعيه، وجميع المجارى المائية، بهدف الحفاظ على نهر النيل الذى يعد شريان الحياة من مختلف أشكال التعديات والتلوث. أضاف المحافظ أنه قد آن الأوان لترسيخ مبدأ هيبة الدولة وفرض سيطرتها على كل الأراضى التى تعرضت للتعدى والتجريف فى السنوات القليلة الماضية ، وهى رسالة للجميع تؤكد أن الدولة "عائدة " وبقوة ، وأوضح أن حملات الإزالة على التعديات مستمرة، وهناك تعليمات واضحة لجميع الأجهزة لمواصلة كل الحملات والضرب بيد من حديد على من يتعدى على أراضى الدولة وكذلك نهر النيل، مشيرًا إلى أن هناك متابعة يومية لتلك الإزالات، ويتم التعامل بكل حسم مع المخالفين والمعتدين طبقا للقانون، وسيتم تنفيذ الإزالات بشكل فورى دون تهاون، ولن يستثنى أحد وسيطبق القانون على الجميع، وذلك من منطلق حماية أراضينا ومواردنا المائية المحدودة من الهدر والتلوث، وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة فى المستقبل. شاركت فى الحملة الوحدة المحلية لمركز، ومدينة بنى مزار، ومديرية الرى والأجهزة الأمنية بالمحافظة، وقد لاقت الحملة تأييدا وترحيبا واسعا من الأهالى الذين هتفوا "تحيا مصر" وكذلك "الجيش والشعب إيد واحدة"، وطالبوا باستمرار حملات الإزالة على كل التعديات.