أن يهبك الله ابنا من ذوى الاحتياجات الخاصة لتقوم بتربيته ورعايته وتكرس حياتك من أجله فهذا إمتحان ونعمة وهذا ماحدث مع بطلى بورسعيد ومصر حيث لم تستسلم والدة كل منهما لقسوة الظروف وأصرنا على أن يجعلا من أبنائهما أبطال سباحة سواء فى حمام بورسعيد أو الأوليمبى وحصل الأول أحمد عبدالمنعم على 3 ميداليات ذهبية. بينما حصل الثانى محمد سليم على ميداليتين فضيتين وأخرى برونزية فى الاوليمبياد الخاص، والذى أفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى بل أن الرئيس لبى رغبة أحد المشاركين بالإتصال به تليفونيا عبر إحدى الفضائيات.. وللأسف فلقد لقى والداهما مصرعهما أثر حادث أليم على طريق القاهرة بورسعيد بعد عودتهما من المعسكر الأوليمبى بالقاهرة والاطمئنان على ابنيهما.. وهنا نتذكر مطالبة الرئيس بالتركيز على البرامج الهادفة بعيدا عن أجمل راقصة.. الخ والتركيز على المواطن الناجح سواء الطالب أو المهندس أو الفلاح فهل يمكن تبنى برامج مسابقات لذوى الاحتياجات الخاصة فى شتى المجالات وأظنها ستحظى بنسبة مشاهدة عالية لتشجيع هؤلاء الابطال متحدى الإعاقة. سمير الفار المحامى بورسعيد