نقيب المحامين يصدر عقوبات بحق 61 عضوًا لمخالفتهم قرارات الامتناع عن التوريد لخزائن المحاكم    جامعة العريش تتألق في قمية الكشافة البحرية للجامعات بشمال سيناء ورئيس الجامعة يكرم الطلاب المشاركين    محافظ المنوفية يتفقد المركز التكنولوجي والوحدات الصحية بطليا    بنك إنجلترا يخفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع ربع نقطة مئوية إلى 4.25%    عاجل - الرئيس عبدالفتاح السيسي يصل موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر    وزير قطاع الأعمال يستعرض الفرص المتاحة بالشركات التابعة أمام الاستثمارات الإندونيسية    محافظ مطروح يتفقد أعمال النظافة والتطوير بشارع الريفية    رئيس الهيئة العامة للاستثمار: 4 مناطق حرة عامة تحت الإنشاء تبدأ عملها منتصف العام المقبل    مناقشات الإيجار القديم.. رئيس إسكان النواب ل الشروق: عقد اجتماعين للاستماع للملاك والمستأجرين الأسبوع المقبل    ترامب: أمريكا وبريطانيا ستعلنان عن اتفاق تجاري كامل وشامل    473 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على غزة في آخر 24 ساعة    تاريخ مواجهات مانشستر يونايتد وأتلتيك بلباو قبل لقاء الليلة    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    عاجل.. حسام حسن خارج قيادة منتخب مصر في كأس العرب 2025 وطاقم جديد يتولى المهمة    شقيق سولاري يزيد الغموض بشأن خليفة أنشيلوتي    سقوط عصابتين تخصصتا في استخلاص مادة فعالة من عقار طبي تستخدم في تصنيع الآيس    الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس المتوقعة ليومي الخميس والجمعة: استمرار الارتفاع في درجات الحرارة    موعد عيد الأضحى 2025 ميلادي    لازم تعرفي| نصائح للأمهات لتوعية أولادهن ضد التحرش    رئيس جامعة أسيوط يرأس لجنة اختيار عميد كلية العلوم    بوسي شلبي ترد على «45 يوم زواج» بفيديو مع محمود عبدالعزيز.. ونجوم يكشفون التفاصيل    رامي المتولي يكتب: الإسكندرية للفيلم القصير 11.. منصة للمواهب ونشاط متواصل وضعف الدعم الرسمي    زواج وعلاقات.. 3 أبراج تشعر ب«الاشمئزاز» من الشريك بسهولة    القومي للترجمة وكلية اللغات بجامعة مصر يوقعان اتفاق لتعزيز التبادل الثقافي    رئيس الوزراء يتفقد مستشفى طنطا العام الجديد خلال جولته التفقدية بالغربية    أسقف المنيا للخارجية الأمريكية: الرئيس السيسي يرعى حرية العبادة (صور)    إحالة مدير مدرسة فنية بأبشواي للتحقيق خلال جولة لوكيل تعليم الفيوم    قصور الثقافة تحتفل بختام مشروع الحكي الشعبي غدا على مسرح السامر    اختناق 4 أشخاص في حريق بمكبس كراتين خردة بسوهاج    وزير الصحة يستقبل نقيب التمريض لبحث تطوير التدريب المهني وتعميم الأدلة الاسترشادية    الدخان الأسود يتصاعد مجددًا من الفاتيكان مع عدم إتمام عملية انتخاب البابا الجديد    السلع السياحية: لدينا 3440 بازارا مرخصا ونسعى لترخيص محال الفنادق    ميدو يتحدث عن.. رحيل بيسيرو.. تعيين الرمادي.. عودة زيزو.. وتحذير لأحد المسؤولين    حملة مكبرة في بورسعيد تصادر زينة حفلات الزفاف من الشوارع -صور    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    بعد جدل الساعات المعتمدة، رئيس جامعة القاهرة يكشف ل فيتو نظام الدراسة ب«الجامعة الأهلية»    جامعة المنيا الأهلية تُنشئ منظومة اختبارات إلكترونية وتُجهز 4 معامل لكلية الذكاء الاصطناعي    وزير خارجية إيران: زيارتي للهند تهدف لإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة    وزير الري: كاميرات لقياس التصرف على ترعة الإسماعيلية    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    بوتين: التبادل التجارى مع الصين بلغ أكثر من 244 مليار دولار    أمين الفتوى يكشف عن 3 حالات لا يجوز فيها الزواج: ظلم وحرام شرعًا    الجريدة الرسمية تنشر قرارات رد الجنسية المصرية ل42 شخصا    جثة ال17 طعنة.. المؤبد للمتهمين في جريمة «السلاكين» بنجع حمادي    "الصحة": تخريج الدفعة الثالثة من برنامج "مرشدى تعافى الإدمان"    الصحة العالمية تكشف أهداف حملة اليوم العالمى للامتناع عن التبغ لعام 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    قسم الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط ينظم يوما علميا حول مرض الصرع    سعر جرام الذهب اليوم فى مصر الخميس 8 مايو 2025.. تراجع عيار 21    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    الكرملين: محادثات بوتين وشي جين بينج في موسكو ستكون مطولة ومتعددة الصيغ    البرلمان الألماني يحيي ذكرى مرور 80 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية    هجوم بطائرات درون على مستودعات نفطية في ولاية النيل الأبيض بالسودان    بروشتة نبوية.. كيف نتخلص من العصبية؟.. أمين الفتوى يوضح    تعرف على ملخص احداث مسلسل «آسر» الحلقة 28    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    عودة أكرم وغياب الساعي.. قائمة الأهلي لمباراة المصري بالدوري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس خلال لقائه رموز الأمة والجيش والشرطة:
لاتوجد قوة فى العالم قادرة على أن تنال من مصر جامعة تحمل اسم الملك عبدالله فوق جبل الجلالة بأموال مصرية تقديرا لدوره
نشر في الأهرام اليومي يوم 01 - 02 - 2015

فى لقاء تاريخى ضم رموزا مختلفة من أطياف الشعب، وجنود وضباط القوات المسلحة والشرطة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من الرسائل للداخل والخارج، طمأن من خلالها الشعب على الوضع الحالي، مؤكدا فى الوقت نفسه أن مصر تخوض حربا شرسة ضد الارهاب، وأن هذه المعركة يجب أن تتضافر فيها أطياف الشعب المصرى من أجل دحره والقضاء عليه.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسى أشار إلى أهمية العمل الجاد، وإرساء دولة القانون، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
كما وجه الرئيس السيسى رسائله للخارج بأن مصر لايمكن أن تنسى من وقف بجانبها وساعدها من دول شقيقة وصديقة، وخص بالذكر المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وفرنسا.
جاء هذا اللقاء بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد فى الفترة الأخيرة من عمليات ارهابية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة، والمدنيين.
وفى بداية كلمته وجه الرئيس السيسى خطابه لقادة وضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، وقال »أنا لن أكبل أيديكم للثأر لشهداء مصر«. مؤكدا لهم بأنهم من سيأخذون بثأر مصر من الارهابيين، وهم من يحمون الدولة ويستشهدون من أجلها.
وأكد الرئيس بنبرة حادة أن فى مصر جيشا قويا قادرا على حمايتها، كل فرد مستعد لأن يضحى بدمه من أجلها، موضحا أنه لاتوجد قوة فى العالم قادرة على أن تنال من الدولة المصرية، مهما كان حجم تلك القوة أو من يقف وراءها أو يدعمها، ومهما بلغت قوته التنظيمية ولكنه فى نفس الوقت قال إياكم والظلم موجها كلمته للقوات المسلحة والشرطة.
وأوضح الرئيس أنه ليس معنى الأخذ بالثار هو قتل الأبرياء، لقد بدأنا هكذا وسنستمر وهذا ليس قيدا ولكنه التزام، لأن الشرفاء لايقاتلون إلا بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن هناك دولا فى مواجهتها للارهاب تجتاح قرى بأكملها، وتقتل الأطفال والنساء، ونحن لم ولن نفعل ذلك مهما كلفنا الأمر، فنحن نطارد المجرم فقط، ومن يرفع السلاح ليروع به الآمنين ويستهدفنا، ولو تم القاء القبض عليه يتم تقديمه للعدالة، ويحاكم بالقانون، وان قاتلنا سنقتله.
وقال الرئيس انه بالأمس تم تعيين الفريق أسامة عسكر لقيادة العمليات فى شرق القناة ومكافحة الارهاب وطالبه بالوقوف وبأن يشهد أمام الناس أن ماحدث من تفجيرات فى سيناء لن يتكرر مرة أخري.
وأكد عليه 3 مرات هذا الأمر، وأكد الفريق أسامة أن التفجيرات لن تتم مرة أخري، وقال الرئيس السيسى للفريق أسامة أنه مسئول أيضا عن تنمية سيناء.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تخصيص 10 مليارات جنيه لمهمة تنمية سيناء، مؤكدا أننا ذاهبون لتعمير سيناء، نحن نبنى ونعمر بلادنا قبل الثأر من القتلة، وهى مهمة كبيرة وضخمة سيحملها الفريق عسكر على كتفيه ونحن جميعا معه.
وأضاف الرئيس أن الجيش والشرطة يحملان مسئولية الحفاظ على الأمن فى مصر وتطهيرها من الإرهاب والإرهابيين، ولكن عليكم وأنتم تؤدون تلك المهمة رغم صعوبتها مراعاة حقوق المصريين أثناء أداء مهامهم.
وقال الرئيس كنت أسأل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن »بنت مصر«شيماء الصباغ مؤكدا ان كل بنات، وأبناء مصر اولاده، شيماء بنتي، مشيرا إلى أنه لو كان خطأ فرد فى هذا الحادث لن تحاسب عليه مؤسسة، لأننا يجب ان نقيم دولة المؤسسات ومن يخطئ يحاسب ولن نهدم مؤسسة.
وطالب وزير الداخلية بالوقوف، وان يشهد عليه الحضور على كلامه، وقال اللواء محمد إبراهيم إننى أعد سيادتكم والحضور بأن جميع التحقيقات شفافة، وإذا تمت إدانة أى فرد من الشرطة، سأقدمه للمحاكمة بنفسي.
وأكد الرئيس أنه يفعل ذلك للمحافظة على المؤسسة والمخطئ يحاسب، ولايؤثر ذلك على الجميع، وبالنسبة للقوات المسلحة والشرطة ممنوع اى تجاوز مع المواطنين، وهذا للجميع، وهو امر لايمكن ان اقبله.
وأشار الرئيس إلى أنه يجب على القوات العاملة أن تساعد الشعب، وننتبه جميعا ليوم تقف فيه مثل الآن، فالشعب جميعه مجروح مما حدث، ويجب على كل فرد أن يحاسب نفسه قبل ان يحاسب الآخرين، مؤكدا احترام الجميع والمحافظة على أمن الدولة واستقرارها دون ايذاء الشعب.
وقال الرئيس اننى أرغب فى ان أقول شيئا يطمئن الناس بأننا سنحافظ على العيش والحرية والعدالة والكرامة الانسانية، لانها كلمات رائعة، وتحمل معانى كثيرة سنسعى إلى تحقيقها.
وأكد الرئيس أنه لا يحابى احدا أو يدافع عنه، فمصر هى دولة مؤسسات وقانون، والقانون يأخذ وقته كاملا، وإذا تسرع القانون اهدرنا حق الدولة، فنحن نسعى إلى بناء دولة مؤسسات، وعندما نترك المسئولية، الذى سيأتى بعدى سنسلمة دولة قائمة بمؤسساتها وقانونها الذى يحترم ولكن ذلك سيأخذ وقتا والديمقراطية ايضا تأخذ وقتا، فمصر دولة وليست نظاما فالنظام الذى يحكم يتمسك بالحكم، وإذا طلب منه ان يرحل يسعى إلى هدمها، مؤكدا اننا نريدها مصر ولايمكن هدمها لانها ستظل بجيشها وشعبها.
وأكد السيسى أن القضاء المصرى شامخ، وينفذ بدقة خريطة القانون، وما يفعله هو ثمن لقيام الدولة، والمطلوب جهد كبير.
وأضاف الرئيس أنه يجب متابعة مايحدث حولنا جيدا ولاتجعلوا الشعب ينشغل عن الخائن لوطنه، ويجب ان يلتف المصريون لبناء الدولة مرة أخرى وان نعمل لاجل ذلك.
وأوضح الرئيس أن مصر تعرضت خلال 50 عاما لعمليات تجريف، ونحن نسعى الآن إلى اعادتها لمكانها الطبيعى ووقوفها مرة أخرى قوية بمؤسساتها، ويجب ان يستوعب الجميع فكرة الدولة، كما لايمكن إصلاح المؤسسات فى يوم وليلة، والخطر الحقيقى إذا تعرضت مصر إلى هزة أخري.
وفى شأن التناول الإعلامى للأحداث فى سيناء، أوضح الرئيس السيسى أنه فى حرب الاستنزاف كان يسقط من الشعب والقوات المسلحة ضحايا، ولكن عدم تناول تلك الاخبار فى الإعلام حافظ على معنويات الجنود والشعب، وهذا ما يجب أن يحدث الآن بدلا من جرح الأمة بأكملها، موضحا ليست جميع الأخبار يتم نشرها أو تداولها وهذا ليس حجبا، ولكن خوفا على مشاعر ومعنويات الشعب، موضحا أن مصر قادرة على أن تدفع الثمن، ولكن على الجانب الآخر الفرد صعب عليه أن يتحملها.
وشدد الرئيس على أن ذلك ليس حظرا للنشر، ولكن يجب ألا نعطى فرصة لعدونا لهزنا أو التشكيك فى قدرات الجيش المصري، فما حدث فى العريش سيارة فنطاس تحمل 4 أطنان متفجرات، وتفجرت أمام البوابة لصعوبة اقتحامها، فماذا لو تفجرت تلك العربة فى حى سكنى لكان أعداد القتلى والجرحى أضعافا، مؤكدا أنه لا يوجد اهمال أو أى شيء آخر، ولكنها الحرب، وأبناء القوات المسلحة والشرطة يواجهونها بصدورهم.
وأكد السيسى أن الاعلام يشكل الرأى العام لرجل الشارع، ويجب على جموع الإعلاميين توحيد الهدف للشعب المصري، والهدف الآن المحافظة على كتلة مصر لأنه هدف استراتيجي، وأنا لا أطلب من أحد ألا يتكلم، ولكن يجب أن يكون الكلام عقلانيا، فالدولة لا يوجد بها تجربة حكم، فنجد شخصا يعطينى رؤى مجربة من قبل لتنفيذها وحصر الأمر المتناقض تماما، وشدد على أن الشعب أعطانى الأمانة، ولن أجرب فى مصر، وأرجو أن يعيننى الله لأنها مسئولية صعبة.
وأوضح السيسى أن الوضع الاصلاحى فى الدولة يسير بشكل جيد، ويجب على الجميع أن يعمل بأقصى جهده ولا يمكن للدولة أن تنتعش إلا بالعمل المتكامل من الشعب.
وبالنسبة لأزمة البوتاجاز أوضح الرئيس أنه من الممكن أن مصر لديها احتياطىيكفى شهرا أو شهرين من البوتاجاز، هذا لا يعنى أننى أمتلك مخازن فى مصر كلها، وأموالا لتخزينها، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء يتطلب توفير 40 مليار جنيه لتطوير الشبكات حتى لا يحدث فى الصيف المقبل أزمة مثل الصيف الماضي.
وأوضح أنه يتحدث عن الفلوس لأنها إحدى مشاكل الدولة المصرية فى الوقت الحالي، مشيرا إلى أن البلد ظروفه صعبة، وهو يحتاج إلى 160 مليار جنيه لتلبية الاحتياجات الضرورية للشعب، وهذا لن يحدث إلا بالعمل المتواصل، وجذب الاستثمارات من الخارج.
وقال الرئيس إن الوجود جُبل على طاعة الله، والانسان هو الذى يختار يعبد الله أم لا، ثم صالح أو غير صالح،ولكن هناك مجموعة أخذت الدين وانحرفت به، ولم يتصد لهم أحد، وهذا هو الفكر المتطرف، ولو أراد الله أن يجعلنا على دين واحد لفعل، واستشهد بقول الله «أفأنت تكره الناس»، مشيرا إلى أن الشخص عليه عبادة الله فقط.
قال الرئيس إنه مقتنع تماما بما يفعل ومستعد لأن يموت الآن ليقابل الله، على ما يفعله، واستشهد باللواء كمال عامر قائده منذ 25 عاما، وطلب منه أن يقول الحق، هل تغير منذ أن كان ضابطا حتى أصبح رئيس جمهورية، فأكد له عامر أنه لم يتغير، وأوضح أنه يدافع عن الدين، ويعلم جيدا ما يقوله، ورغم أنه لا يتدخل لأن الأزهر ومشايخه فوق رأسه ولكن الدين فوق رؤوس الجميع.
وأشار الى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بأنه رجل فاضل ومحترم، ولكن طالبه بأن نضع دراسة كبيرة للتصدى للأفكار الشاذة.
وأكد الرئيس أن 30 يونيو ليس تحركا شعبيا ضد دولة دينية، ولكنها للفشل فى إدارة الدولة والمصريون رفضوا ذلك الفكر، ولكنهم وضعوا بعدها على مواقعهم «لنبدأ الجهاد المسلح»، حيث يرغبون فى جعلها مثل سوريا، إن المعركة واضحة، والجيش والشرطة والشعب لحماية الدولة المصرية.
وفى سياق آخر أشار الرئيس إلى من يقول إن مؤسسات الدولة لا تعمل جيدا، ولكن ماذا سأفعل هل أعمل بمفردي، هذا غير صحيح، لأن ذلك دور الجميع، وأكد أن البلد سينهض من جديد بسواعد أولاده.
وأوضح الرئيس أن المعدلات التى تسير بها الدولة جيدة، ولكن المطلوب أكثر من ذلك بكثير، مؤكدا أن هناك مشكلة فى النمو السكانى فعدد السكان يزيد 25 مليون نسمة كل عام، وطالبت اكثر من مرة من الإعلام أن يتبنى تلك القضية ولكن لم اجد شيئا ، فهل يرضى رسول الله أن يرى أمته تسكن العشوائيات وجاهلة وفقيرة،ويجب أن يكون الشغل الشاغل الأن توعية المواطنين وقال هل من الممكن أن أطلب من المواطنين بأن تكون هناك فترة من 4 سنوات بين الطفل الأول والثاني، و6 سنوات للثالث، وسأل الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر هل هذا حلال فرد عليه »حلال، حلال، حلال« وذلك حتى تكون مصر أمة متعلمة وقوية، مشيرا إلى أنه لابد الا يقل معدل النمو الاقتصادى عن 7% حتى يشعر الشعب بتحسن.
وبالنسبة لدعم الأشقاء والأصدقاء،فهذه النقطة تستدعى معنى جليلا بعد فقدان الملك عبد الله بن عبدالعزيز ملك السعودية، هذا الرجل الذى أوصانى فى أول يوم التقيه بأن أرعى دينى وأرعى ربى فى أى شيء وهو الأن فى ذمة الله ولكننا لن نساه، ونقول للمملكة العربية السعودية »لن ننسى أبدا وقوفكم بجانبنا، وقال يجب ان نفعل شيئا كمصريين تخليدا »لذكرى الملك عبد الله بأموالنا، وطالب الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع بالبدء فى إنشاء جامعة تحمل اسم الملك عبد الله فوق جبل الجلالة، وعلى ارتفاع 700 متر وتطل على خليج السويس وتقول للعالم مصر هنا، وأكد اللواء عماد الألفى رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بأن التصميمات ستأخذ شهرين، والانتهاء من المشروع خلال عام.
وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة قال الرئيس هم كرام أبناء كريم، وهذا الكلام من القلب وسيتم إنشاء تجمع جديد باسم الشيخ محمد بن زايد، وكلف بتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد الرئيس أنه فى هذا اليوم الصعب يجب ان نعرف من وقف بجانبنا فعندما نسافر لهم دائما يؤكدون لنا أننا من قمنا بتعليمهم فى الخمسينيات وعلاجهم، ونحن نقدم لهم الشكر أيضا اليوم، كما أن الشيخ خليفة بن زايد وضع مبلغا من المال لإنشاء مدينة بإسمه.
وأعلن الرئيس أنه خلال شهر أغسطس سيتم إفتتاح قناة السويس، مع العلم ان العمل الآن أكثر من المخطط، كما أن هناك مشروعات للطرق، رغم زيادة 600 كيلو متر عن المخطط، ولكن الهيئة الهندسية والإسكان والطرق سينهون العمل فى أغسطس، وسأل الرئيس عماد الألفى رئيس الهيئة الهندسية كم شركة تعمل فى مشاريع الطرق، فأخبره بأن هناك ألف شركة، وهنا طالب الرئيس الهيئة الهندسية بالإعلان عن فرص عمل جديدة للشباب.
وأما بالنسبة لموضوع المليون فدان فأكد الرئيس أنها تحتاج إلى 280 مليار جنيه، ولو توفر له هذا المبلغ خلال عام سأجعل نصف مصر تضاهى دول أوروبا، ولن نطلق المشروع إلا إذا توافرت لنا الأموال،
وأوضح الرئيس أن الزيارات الخارجية التى ينفذها من أجل توصيل رسالة مهمة للعالم بأن مصر عادت إلى وضعها ولكن عندما التقيت رئيس فرنسا فرنسوا هولاند فى نيويورك طلبت منهم معدات عسكرية متقدمة طبقا للمعايير العسكرية الفرنسية وذلك طبقا ل 3 اعتبارات الأول فى أسرع وقت ممكن والثانى بأقل تكلفة ثم بقرض مريح وبدأت فرنسا بدراسة العرض، وجاء الرد بعد ذلك بالموافقة، وعندما التقيته فى الرياض فى عزاء الملك عبد الله استكملنا المباحثات والذى ظهر منه يدل على أننا نتعامل مع رجل دولة مسئول والرئيس الفرنسى يمثل شعبه ولذا وجبت تحيته هو وشعبه.
وفى نهاية كلمته أكد الرئيس أنه إذا بقى المصريون على قلب رجل واحد وواثقين فى الله سنصل إلى ما نحتاجه وطمأن الشعب على الدولة وعلى الجيش.
على هامش اللقاء
طالب الرئيس من الفريق أسامة عسكر قائد المنطقة الشرقية العسكرية بعدم تكرار ماحدث فى سيناء من تفجيرات، وأثنى عليه وعلى قدرته العسكرية.
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وعد الرئيس بتسليم المتهم فى قضية شيماء الصباغ إلى المحاكمة فى حال الانتهاء من التحقيقات.
رحب الرئيس بالشيخ الحبيب على الجفري، وطلب منه ان تسود روح الوسطية فى مصر والمنطقة وننتصر على شرور أنصار الظلام.
احتفى الرئيس عبدالفتاح السيسى بقائده اللواء أركان حرب كمال عامر وأثنى عليه وعلى قيادته فى أثناء خدمته معه منذ 25 عاما.
داعب الرئيس الكاتب عبد الله السناوى بأنه على الإعلام دور كبير خلال المرحلة المقبلة وقال له ربنا يجيب اللى فيا فيك مشيرا الى أنه لا ينام.

الرئيس لصباحى: أنت ربنا بيحبك
داعب الرئيس عبدالفتاح السيسى حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق خلال حضوره مؤتمرا بمسرح الجلاء للقوات المسلحة قائلا:»انت ربنا بيحبك« فى إشارة منه إلى الأعباء والمصاعب والتحديات التى تعترض الرئيس والدولة المصرية فى الوقت الراهن.
وقال الرئيس السيسى لحمدين صباحي: »أنا سعيد جدا بحضورك اليوم وسطنا، ووجودك معنا ، وهنا رد عليه صباحى »كلنا واحد « ورفع يده تعبيرا عن التضامن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.