سادت حالة من الاستنفار السياسى فى أروقة عدد من الأحزاب بمحافظة أسيوط، واشتعلت معركة باردة بين المرشحين المحتملين بعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح لعضوية مجلس النواب يوم 8 فبراير، وهو الموعد الذى طال انتظاره وحبس الكثيرون من المرشحين انفاسهم انتظارا لبدء المعركة الانتخابية. وارتفع عدد المرشحين من نواب الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل بالمحافظة إلى 40 مرشحا محتملا ، كما يربو عدد ضباط الشرطة والقوات المسلحة المرشحين على 10 ضباط شرطة وجيش ، وأعلن عدد من الشباب ترشحهم مثل هيثم البدرى بمركز أبنوب، ومحمود الجندى بمدينة أسيوط، ومحمود معوض نفادي، امين لجنة الشباب بحزب الوفد بالمحافظة، ومرتضى العربى بمركز الفتح. ويرى عبدالناصر يوسف، المرشح المحتمل بدائرة مركز القوصية بمحافظة أسيوط، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، ان فتح باب الترشح فى هذا الموعد يقلل من فرص الدعاية الانتخابية لمرشحي المرحلة الأولي، وكان يجب على اللجنة العليا انصافا لمرشحي المرحلة ان تعلن عن ذلك الموعد فى مؤتمرها الصحفى الذى أعلنت فيه موعد التصويت 21 مارس . و مازال الغموض يكتنف الوضع داخل الاحزاب نظرا لعدم الانتهاء من اختيار مرشحيهم على الفردى او حتى فى القوائم ، واصبحت الاحزاب امام خيار وحيد ، لا مفر منه وهو سرعة الإعلان عن المرشحين إما على المقاعد الفردية، او القوائم ، حتى يتمكن المرشحون من استثمار الوقت.