شدني المنتدي الأمريكي المتخصص في الاديان في تقرير له استغرق إنجازه ثلاث سنوات وصدر بعنوان "خريطة المسلمين في العالم" ذكر فيه أن عدد المسلمين في ألمانيا أكثر من عددهم في لبنان، وعددهم في الصين أكثر من سوريا، وعددهم في روسيا يفوق عددهم في الأردن وليبيا معا، وعددهم في إثيوبيا يماثل تقريبا عددهم في أفغانستان وأن الثقل الإسلامي يتركزفي الشرق الأوسط، والعدد الأكبر يعيشون في آسيا حيث يوجد هناك أكثر من 60% من عدد المسلمين في العالم. ويشير إلى أن خمس عدد المسلمين في العالم- يعيشون في بلدان لا يشكل المسلمون أغلبية فيها. وقد يعجب البعض عندما يعلم أن نصف المسلمين في أوروبا هم من السكان الأصليين وأوروبا يقطنها, مايقرب من 44 مليون مسلم، من بينهم أكثر من أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا وحدها. ومن بين نحو 4.6 ملايين مسلم يعيشون في الأميركتين، يوجد أكثر من نصف هذا العدد في الولاياتالمتحدة حيث يشكلون 0.8% من العدد الكلي للسكان في هذا البلد، ونحو 700 ألف مسلم في كندا. ولا عجب من ان الاسلام هو رقم 2 بفرنسا ويتوقع التقرير انه وبعد 39 سنة من اليوم تصبح فرنسا والمانيا دولا إسلامية . المسلمين في العالم طبقا لهذا المنتدي بلغوا 1.57 مليار نسمة، أي أن هناك نحو مسلم واحد بين كل أربعة أشخاص في العالم. ولاعجب طبعا من انزعاج العالم الغربي من الاسلام والمسلمين الذين يرون انهم يشكلون مصدرا خطرا لهم وعلي مستقبلهم وعلي خصوبتهم أيضا فعلى مستوى بلدان الاتِّحاد الأوروبي، البالغة إحدى وثلاثين دولة، وصل معدل المواليد إلى 1,38مولود لكل أسرة وهي النسبة التي يرى الخبراء أنه من الصعب جدًّا أن تبقى معها أوروبا الحاليةُ في الوجود؛ مما يجعل أوروبا في الأعوام القادمة تبذل قصارى جهدها من أجل البقاء. وعلى المستوى الروسي، فإن المسلمين يشكلون 23 مليون مسلم، وهذا يشكل نسبة الخُمس من الكثافة السكانية الروسية، ومن المتوقَّع أن تصل نسبة التمثيل الإسلامي إلى 40 % خلال الأعوام القادمة. الحكومة الألمانية أولَ من تكلَّم عن هذه الزيادة الكبيرة في النمو الإسلامي منذ 17 عامًا، وهذا الذي دفع المكتبَ الفيدرالي الألماني للإحصاء في ذلك الوقت إلى التصريح بأن ألمانيا ستصبح دولة إسلامية بحلول عام 2050. وأما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن نسبة المواليد 1,6 مولود لكل أسرة وبحلول 2008 وصل عدد المسلمين إلى 9 ملايين مسلم. بالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان أوروبا اليوم ليس متناقصاً بل متزايداً، والسبب هو معدلات الهجرة إليها أو بالأحرى الهجرة الإسلامية إلى أوروبا والي هذا الحد نتوقف عن الكلام المباح. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد