دعت الحكومة اليابانية أمس الولاياتالمتحدة ودولا أوروبية وشرق أوسطية إلى المساعدة فى إنقاذ الرهينتين اليابانيين اللذين احتجزهما تنظيم داعش الإرهابى، فيما قطع رئيس الوزراء شينزو آبى جولته بالشرق الأوسط متوجها إلى بلاده للتعامل مع تلك الأزمة. وقال يوشيهيدا سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى إن بلاده سوف «ترسل رسالة تدعو فيها إلى الإفراج الفورى عن الرهينتين عبر قنوات دبلوماسية وكل وسائل الإعلام». كما طلب وزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا مساعدة فرنسا لتحرير الرهينتين ، حيث جاء فى بيان لوزارة الخارجية اليابانية فى طوكيو أن كيشيدا الموجود حاليا فى لندن اتصل هاتفيا بنظيره الفرنسى لوران فابيوس وقدم له هذا الطلب. وكان التنظيم قد هدد فى مقطع فيديو نشر على الإنترنت أمس الأول بقتل الرهينتين ما لم يتم دفع فدية قدرها 200 مليون دولار فى غضون ثلاثة أيام. وأكد سوجا هوية الرهينتين وهما : الصحفى المستقل كينجى جوتو، وهارونا يوكاوا، الذى يعمل لدى شركة أمن خاصة. وكان آبى قد صرح للصحفيين فى القدسالمحتلة أمس الأول أيضا بأن التهديدات ضد الرهينتين «لا يمكن التسامح معها» وطالب بالإفراج الفورى عنهما.