أعلن الجيش السورى الحر مقتل وجرح العشرات من جنود الجيش الحكومى فى مواجهات مباشرة وقعت بحى بستان الباشا فى حلب ، فى حين دمرت إحدى الطائرات الموجودة فى مطار حلب الدولى بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو". ونقلت قناة "العربية" الإخبارية أمس عن الجيش الحر قوله إن طائرة من نوع "ميج 23 " استهدفت فى عملية نوعية لم يكشف عن تفاصيلها ، إلا أنه كشف عن تحقيق الفرقة 16 التابعة له نجاحات فى مواجهات بحى بستان الباشا فى حلب،حيث تمكنت من قتل وجرح العشرات من الجنود النظاميين. وأشار إلى أنه استولى خلالها على أسلحة وذخائر،فضلا عن تحقيق تقدم فى الحى الذى يعدخط مواجهة على طريق الدائرى الشمالى وسط مدينة حلب،وتنشط الفرقة 16 فى أحياء الخالدية والليرمون والسكن الشبابي وبنزيد والأشرفية وبستان الباشا،وتتصدى بشكل مستمر لمحاولات قوات الأسد التقدم فى تلك الأحياء. ومن جهته ، تحدث مجلس قيادة الثورة فى دمشق عن اندلاع مواجهات متقطعة على أطراف حى جوبر الدمشقى، بالتزامن مع قصف جوى متقطع على عدة مناطق مجاورة ، فيما تعرضت أحياء الحجر الأسود فى دمشق والطيبة وكناكر فى ريف العاصمة إلى قصف جوى وترافق مع ذلك اشتباكات ومواجهات عسكرية. وهاجم الطيران الحكومى عدة بلدات فى دير الزور،وكذلك محيط المطار العسكرى فى المحافظة بحسب الهيئة العامة للثورة. وفى درعا كان القصف الجوى والمدفعى سيد الموقف ،والحصيلة خسائر بالأرواح والممتلكات فى بلدات المعربة والجيزة وابطع بريف درعا ، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الجيش الحكومى على أطراف حى المنشية بدرعا البلد،وكذلك الحال فى بصرى الشام، بينمااستهدف الطيران المروحى جبل الأكراد فى اللاذقية بالبراميل المتفجرة. ومن ناحية أخرى، قررت الكويت استضافة مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنسانى للشعب السورى وذلك فى إطار استمرار جهود الإغاثة الكويتية للشعب السورى فى محنته خصوصا مع قسوة الشتاء ومعاناة الثلوج، ومن المرجح أن يتم عقد المؤتمر بعد منتصف أبريل المقبل.