تمكنت مركبة الفضاء الصينية «يوتو»، والتى تعمل بالطاقة الشمسية، من الهبوط على سطح القمر فى مهمة عملية تهدف إلى إجراء أعمال حفر وأبحاث جيولوجية وتقنية جديدة على سطح القمر وذلك فى أول «هبوط سلس» على سطح القمر منذ عام 1976. ويمثل هذا الهبوط على النصف الشمالى من كوكب القمر أحدث خطوة ضمن البرنامج الفضائى الطموح للصين. ويعد إنجازا تكنولوجيا هائلا ، حيث تتمتع مركبة «يوتو» ذات الإطارات الستة بقدرات تكنولوجية متطورة، لاسيما جهاز رادار يسمح باختراق قشرة سطح القمر لأخذ عينات من التربة ودراستها. وتستطيع «يوتو» التي تزن 120 ك تسلق منحدرات بميل يصل إلى 30 درجة، بالإضافة إلى قدرتها على السير بسرعة 200 متر في الساعة. وسميت المركبة بهذا الاسم تبعا للأسطورة الصينية التى تتحدث عن أرنب يعيش على سطح القمر وكانت آلهة القمر عند الصينيين تتخذه كحيوان أليف لها.