تحتفل مصر بالذكرى ال 58 لانتصار إرادة الشعب المصرى على قوى الاستعمار التى ضمت جيوش ثلاث دول توهمت أنها فى نزهة لتفاجأ بمقاومة شرسة من أبناء الشعب المصرى ممثلا فى أبناء المدينة الباسلة بورسعيد حيث إلتحم الشعب البورسعيدى مع قواته المسلحة فى التصدى للعدوان الثلاثى وجحافله العسكرية. فقد لقن البورسعيدية (شباب وشيوخ ونساء وأطفال ) جيوش تلك الدول درسا قاسيا فى كيفية التضحية والفداء من أجل تحقيق الحرية التى ظنت بريطانيا أننا سنتنازل عنها خوفا من جيوشها وحلفائها , ولكنها فوجئت بقتال شرس كبدهم خسائر فادحة مما اضطرهم إلى الانسحاب والجلاء نهائياعن مصر حيث غادر آخر جندى من المحتلين ميناء بورسعيد فى 23 دسمبرعام 56, لتحتفل مصر منذ ذلك بعيد النصر الذى أصبح عيدا لبورسعيد. فتهنئة لجيشنا العظيم ولشعب بورسعيد الباسل الذى جعل العالم لا ينسى تلك المدينة الرائعة التى أصبحت مقبرة لمشاهير وكبار ضباط الجيش البريطاني. وأرجو أن ننتهز تلك الذكرى الجميلة لتكون اعتذارا لهذا الشعب الباسل الذى اتهم زورا وبهتانا بأنه ارتكب تلك المذبحة البشعة التى أودت بحياة زهرة شبابنا فى تلك المباراة المشئومة والتى سيقول القضاء المصرى قريبا كلمته الحق فى كشف حقيقة ما حدث. لمزيد من مقالات ممدوح شعبان