أن جلست مع شخص لتتحدث معه وبعد فترة قصيرة شعرت بالاختناق والضعف والتوتر والكسل، لا تريد أن تتحرك من مكانك! فعليك بالفرار قبل أن تفقد كل طاقتك علي يد "مصاصي الطاقة". هل سمعت من قبل عن "مصاصي الطاقة"؟! إنهم يشبهون مصاصي الدماء تلك الشخصية الخيالية المستوحاة من أفلام الرعب لكن مع الفرق.. فالشخصيات التي نتحدث عنها اليوم حقيقية نعايشها في حياتنا اليومية، هم ايضا مصاصين لكن من نوع آخر؛ أشخاصاً من ذوي "الطاقة السلبية" أي مكان يتواجدون فيه تجده يشع بالطاقة السلبية، شكواهم تسبقهم إلى أي مكان، محبطين دائمو العبوس، مهمتهم غرز انيابهم الطويلة لامتصاص أي طاقة إيجابية وبمجرد أن تبدأ معهم حديثك وأنت في حالة جيدة، تشعر بأنك قد تبدلت إلى الأسوأ، بلا طاقة، هزيل لا حاضر لك ولا مستقبل، إذ يبدون كأنهم يسحبون الطاقة الإيجابية من أي مكان يتواجدون فيه. الطاقة البشرية ثلاثة أنواع الروحية والجسدية والذهنية؛ تعد الطاقة الروحية من أهم أنواع الطاقة لأنها تغذي النوعين الآخرين، إذا كانت طاقة الروح عالية فإن الإنسان يقوم بمهام وأعمال خيالية وإبداعية قد لا يستطيع أي إنسان آخر القيام بها...لذا أبتعد عن الشخص الغامض من يجعلك تخاف أو تقلق، من يحملك دائما مسؤولية الأخطاء والوضع السيئ، من يجعلك في حالة من القلق من السؤال والجواب و لا يعطي اعتبارا للخصوصية، كثير الإلحاح! لا يفهم كلمة لا! ..هذا الشخص مصاص لطاقتك الروحية ومن ثم الجسدية والذهنية فاحذره . الحياة رحلة مليئة بالاختبارات والتجارب المختلفة والصعبة نتعلم منها الكثير ونفقد فيها الكثير وبين هذا وذاك يبقي الانسان صاحب الرحلة ... الطاقة البشرية التي كلما تزودت بالإيمان والثقة في الله وفي النفس ظلت مشعه بالأمل والطموح ومصدرا دائما نحو حياة أفضل... حافظ علي طاقتك رأس مال حياتك لا تجعل أي شيء يؤثر عليك بالسلب؛ ولا تخجل من أن تقول لا في وجه مصاصي الطاقة، أغتنم طاقتك بالبعد عنهم . [email protected] لمزيد من مقالات مى إسماعيل