أكد د. شريف حماد وزير البحث العلمى، خلال كلمته بالاحتفالية، أن إرادة الرئيس كانت محددة فى دعم البحث العلمى فى الواقع المصري، ومشكلاته وإيجاد حلول للمشكلات الملحة على المدى القريب، مؤكدًا أن مصر مؤهلة لأن تكون فى مصاف الدول المتقدمة فى ظل الإرادة السياسية. وأضاف الوزير أن اهتمام مصر بالبحث العلمى والتكنولوجي، يعطى صورة مشرقة لمستقبل مصر، لذا ارتبط مستقبل البحث العلمى بالتخطيط لتنمية دائمة تلبى احتياجات الحاضر دون أن تضحى بمتطلبات المستقبل. وتابع أن الوزارة تعمل على جميع الجهات للوصول إلى إستراتيجية شاملة وفعالة للبحث العلمى والتكنولوجيا، حيث جار وضع مسودة قانون البحث العلمى وأخرى للبحوث الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة"، كما يتم لأول مرة وضع استراتيجيه للبحث العلمى تحدد المهام والمسئوليات وقياس المدخلات والمخرجات ونقاط القوة والضعف للبحث العلمى ودوره فى المجتمع إضافة إلى إطلاق تقرير لتقييم مؤشرات البحث العلمى بشكل دورى. كما استعرض الوزير عدد من المشاريع التى نفذتها أكاديمية البحث العلمى منها تطبيقات لزيادة إنتاجية محاصيل القطن والأرز والبلح والشعير بالتعاون مع وزارة الزراعة، ومبادرة للصوامع الأفقية للقمح والغلال وإطلاق أكاديمية الشباب للعلوم بهدف تمكين شباب العلماء وإشراكهم فى وضع السياسات وآليات التنفيذ هذا إلى جانب زيادة المنح المالية لعلماء الجيل القادم والإعلان عن عدد من المشاريع البحثية الممولة من صندوق العلوم والتكنولوجيا بهدف دعم المشروعات البحثية التطبيقية خاصة فى مجالات الصناعة والطاقة المتجددة. واستعرض الوزير الخطوات التنفيذية التى تتخذها الوزارة بالتعاون مع مختلف المعاهد والمراكز البحثية لتحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بتطوير منظومة البحث العلمي، والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية المصرية فى العديد من المجالات ومنها الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة، فضلًا على برامج تبسيط العلوم للطلاب. كما سلم الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، الرئيس عبد الفتاح السيسى درع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، كهدية تذكارية بمناسبة الاحتفال بعيد العلم.