جعفر : غريب «أكذوبة »..وعلام رجل طيب والشامى مسئول عن سوء نتائج «الشباب»

انتهى شهر العسل بين مجلس إدارة الجبلاية و المدير الفنى لاتحاد الكرة فاروق جعفر بطريقة درامية رغم ان الانفصال بينهما كان متوقعا منذ بداية علاقتهما معا خاصة ان هناك فرقا كبيرا فى الأسلوب والرؤية والفكر وأيضا النجومية.
كان اختيار فاروق جعفر لقيادة الإدارة الفنية لاتحاد الكرة اختيارا ذكيا من مجلس إدارة الاتحاد الذى يضم مجموعة من الوجوه الجديدة حتى على كرة القدم أمثال خالد لطيف وسيف زاهر وإيهاب لهيطة ومجدى المتناوى الى جانب حمادة المصرى ورئيس الاتحاد جمال علام وكل هؤلاء لا تعرفهم جماهير الكرة فكان لابد من وجود نجم كبير من نجوم الكرة المصرية وذات جماهيرية كبيرة يستطيع مجلس ادارة الاتحاد من ورائه الاحتماء به ويصدرون كل الأزمات لة فكان فاروق جعفر رجل المرحلة فهو نجم كبير ومدرب كبير و يستطيع ان يخدم الكرة المصرية ولا احد يستطيع أن ينافسه فى هذا المنصب.
بنبرة حزينة بدأ فاروق جعفر حديثه حول الفترة التى مكث بها داخل الجبلاية على قمة الإدارة الفنية لاتحاد الكرة انتهت بقرار الإقالة وبطريقة لم تراع فيها المعايير الإنسانية داخل الأسرة الكروية الواحدة.
قال المدير الفنى لاتحاد الكرة انه تحمل الكثير خلال الفترة الماضية التى تخللتها الكثير من التصرفات والمجاملات من جانب مجلس إدارة الاتحاد والتى أساءت إلى الكرة المصرية على جميع المستويات مشيرا إلى أنه تدخل لعلاجها فى وقتها ولكن كان هناك من يعمل فى الخفاء و يهدم كل محاولات الاصلاح من أجل اهدافة الشخصية.
واضاف فاروق جعفر ان اعضاء مجلس الإدارة بالكامل كانه يتصرف كأن الكرة المصرية عزبة خاصة بهم ورثوها يفعلون بها ما يشاءون دون فكر أو علم مشيرا الى ان كل مجلس الادارة بالكامل كان لا يحلم يوما ان يجلس على مائدة اجتماعات الجبلاية و يدير الكرة المصرية من خلا لها مشيرا الى ان اغلب هؤلاء صلتهم بالكرة تتوقف عند حد المشاهدة امام التليفزيون و ليس ان ارض الملعب .
وأكد ان تاريخه الكبير كلاعب كرة دولى ساهم فى العديد من البطولات للكرة المصرية وكمدرب له أسمه يزكيه أمام الجماهير التى تعرف جيدا من هو فاروق جعفر ومن هؤلاء الدخلاء على الكرة المصرية مشيرا الى انه سيوضح الحقيقة كاملة أمام الرأى العام الكروى ليعرف من المسئول عن انتكاسة الكرة المصرية .
واشار المدير الفنى لاتحاد الكرة إلى ان سوء النتائج التى حققتها منتخبات الناشئين والشباب يتحمل مسئوليتها محمود الشامى كاملة خاصة بعد اقالته لعلاء ميهوب وتعيين ياسر رضوان وإصراره على استمرار د.جمال محمد على رغم انهما ليس لهما باع فى تدريب الناشئين أو خبرة بالكرة الافريقية.
وقال إنه اعترض على إقالة علاء ميهوب بهذه الطريقة، وفى التوقيت الحرج وسط المباريات ورفض تعيين ياسر رضوان ولكن الشامى اكد انه المسئول واذا فشل رضوان لن يدخل اتحاد الكرة مرة أخري.
وأضاف أن هناك من يحمله مسئولية الفشل الذى لحق بأغلب المنتخبات بصفته المدير الفنى مؤكدا انه حاول الإصلاح بقدر استطاعته ولكن اصطدم بأعضاء المجلس ولولا الوقت الحرج الذى تمر به الكرة المصرية لتقدم باستقالته.
وقال فاروق جعفر إن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى أكذوبة كبيرة صنعها البعض وشربتها الكرة المصرية وكانت النتيجة خيبة امل وفشلا ذريعا.
وأضاف أنه دعم شوقى غريب وقدم له جميع النصائح وأمر ببدء الدورى العام الحالى يوم 14 أغسطس الماضى حتى يتمكن الجهاز الفنى للمنتخب من رؤية جميع اللاعبين مشيرا إلى أنه اجتمع بشوقى ووافق على ذلك ولكنه خرج من الاجتماع وذهب لعامر حسين وطلب تأجيل الدورى العام و كانت النتيجة هزيمة ثقيلة من السنغال فى بداية التصفيات.
وأكد المدير الفنى لاتحاد الكرة أنه اجتمع بشوقى غريب أكثر من مرة كانت آخرها قبل لقاء السنغال بالقاهرة وقدم له النصائح والتشكيل الأمثل ولكنه فوجئ بتشكيل آخر تماما مشيرا إلى ان المسئول الاول عن مهزلة المنتخب الأول هو شوقى غريب.
وكشف جعفر عن حجم الفساد و المحسوبية التى تفشت داخل اتحاد الكرة من مجاملات ومحسوبية وعلاقات عامة مشيرا إلى ان الكفاءات هجرت الاتحاد على يد هؤلاء المشتاقين.
وأكد جعفر أن رئيس الاتحاد رجل طيب استسلم للمؤامرات التى تحاك من الداخل والخارج وما حدث قبل لقاء السنغال وهروب الأعضاء بتذاكر المباراة خير دليل على حجم الفساد رغم ان البعض حاول إلصاق هذه التذاكر لحمادة المصرى والصاق تهمة الاخونة له
وطلب جعفر من وزير الشباب التحقيق فى المخالفات المالية خاصة ذات الصلة بمباراتى شيلى و جامايكا واين ذهبت آلاف الدولارات ومن المسئول عنها.
وقال المدير الفنى للاتحاد إن حجة العمل بالإعلام هى حجة البليد لأنى اعمل بالإعلام والتحليل الفنى التى هى مهنتى من قبل أن أتعاقد مع الاتحاد وان اغلب اعضاء المجلس يعملون بالإعلام من الظاهر والباطن.
وأكد فاروق جعفر ان استمرار هذا المجلس سيجلب الانتكاسات على الكرة المصرية مشيرا إلى انه اكد قبل مغادرته الجبلاية ضرورة التعاقد مع مدرب أجنبى له خبرة كبيرة بالكرة الإفريقية والعربية وبسرعة حتى يستطيع إعادة بناء الفريق الذى افسده شوقى غريب قبل بدء تصفيات كأس العالم .