أكد القس فليمون خليفة في شهادته امس في جلسة دهس المتظاهرين بماسبيرو أنه رأي عربات مدرعة تقوم بالسير بسرعة كبيرة وأصابت عددا كبيرا من المتظاهرين وأنه رأي ضابطا برتبة كبيرة يحاول ايقاف المدرعة الاأنه لم يتمكن. وأضاف أتوقع أنه ذهب الي مكان وقام بالاتصال لاسلكيا بهم لأنهم توقفوا بعد ذلك. وقالت فيفان مجدي فهمي أحد شهود الاثبات امس انها كانت تقف بجوار خطيبها في جمع من المتظاهرين يتراوح عدده بين50 و100 متظاهر, وكانوا أمام محل راديو شاك قبل مبني ماسبيرو بمسافة قليلة, وفجأة ظهرت عربة مدرعة وهجمت علي خطيبها مايكل مسعد الذي سقط قتيلا في نفس اللحظة. وأكدت أنها لم تر وجه من يقود العربة لكنها رأتهم يذهبون في اتجاه كوبري اكتوبر. من جهته أكد الأستاذ منير رمضان عضو هيئة الدفاع عن الجنود الثلاثة المتهمين في القضية, أن أقوال الجنود الثلاثة والصور والفيديوهات المقدمة للمحكمة تظهر قيام المتظاهرين باعتراض طريق العربات المدرعة ووضع عوائق خرسانية في طريقها وكان الجنود يحاولون الهروب مفزوعين بسبب مقتل واصابة زملائهم. وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة تأجيل القضية الي4 مارس القادم استجابة لطلب دفاع الضحايا في استدعاء المزيد من شهود الاثبات.