قررت المحكمة العسكرية العليا أمس تأجيل نظر قضية دهس المتظاهرين في أحداث ماسبيرو لجلسة 4 مارس لسماع باقي شهود الواقعة.. وفي جلسة الأمس استمعت المحكمة إلي ثلاثة شهود، الأول هو سليمان خليفة.. قال في شهادته انه كان متواجدا أمام ماسبيرو في تلك الأحداث.. وشاهد إحدي المدرعات تسير بسرعة وتصيب عددا من المتظاهرين.. كما شاهد ضابط جيش برتبة كبيرة حاول جاهدا عدة مرات إيقاف تلك المدرعات لكنه لم يتمكن، كما حاول الوصول عبر جهاز اللاسلكي للمتواجدين بداخل المدرعات لكنه فشل في الاتصال بهم. وقالت الشاهدة فيفيان مجدي والتي قتل خطيبها نتيجة الدهس بالمدرعة في تلك الأحداث.. ان المدرعات كانت تسير بسرعة لكنها لم تتمكن من رؤية من كانوا يقودون تلك المدرعات.. وحاولت المدرعات الهروب باتجاه كوبري أكتوبر لكنها كانت تفشل وتعود مسرعة.. في حين أكد منير رمضان عضو هيئة الدفاع عن الجنود الثلاثة المتهمين في القضية ان المتظاهرين كانوا يعترضون طريق المدرعة.. ووضعوا أمامها عوائق خرسانية مما كان يضطر قائدها لمحاولة الهروب خوفا من ان يفتك بهم المتظاهرون الذين كانوا يمطرونهم بالحجارة ويحاولون الاعتداء عليهم فحاول الجنود الهروب من هجوم المتظاهرين.