لقى 8 مسلحين مصرعهم، وأصيب 20 آخرون بجروح فى اشتباكات أمس بين الجيش العراقى وتنظيم "داعش" بمدينة الفلوجة شمال العاصمة بغداد، فى الوقت الذى قامت فيه الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولى بشن غارات استهدفت أماكن للتنظيم بالمدينة، كما قام طيران الجيش العراقى بقصف مواقع للتنظيم أيضا غرب المدينة. ومن جانبه، طالب قائد قوات جبل سنجار الحكومة العراقية والتحالف الدولى بتوفير مروحيات لنقل المدنيين المحاصرين إلى إقليم كردستان، كاشفا عن وجود نحو ألف محاصر فى المنطقة. وفى أربيل، أكد مصدر برلمانى كردى أن برلمان اقليم "كردستان العراق" عقد اجتماعا للتصويت على منح رئيس الاقليم مسعود بارزانى صلاحية ارسال قوات من "البشمركة" الكردية لقتال تنظيم "داعش" دفاعا عن مدينة عين العرب "كوباني" السورية الكردية. وفى الوقت نفسه، صد المقاتلون الاكراد هجوما جديدا من عناصر "داعش" على مدينة عين العرب أمس الأول، فيما ينتظرون تعزيزات اضافية من التحالف الدولي. وفى طهران، أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمس الأول إن بلاده وعدت العراق بمساعدته "حتى النهاية" فى معركته ضد "داعش"، وقال روحانى لرئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى الذى يزور إيران: "كما دعمنا العراق منذ البداية ضد هؤلاء الإرهابيين، سنكون هناك حتى النهاية". وفى دمشق، اعلن وزير الاعلام السورى عمران الزعبى ان بلاده قدمت "الدعم العسكرى واللوجستي" لمدينة عين العرب، وقال الزعبى فى تصريحات للتلفزيون السورى أمس الاول أن الجيش السورى قدم الدعم العسكرى واللوجستى والذخائر والسلاح للمدينة، مؤكدا أن الحكومة السورية ستظل تدعم المدينة بأقصى إمكانياتها. وأضاف "لن يقتطع شبر واحد من الاراضى السورية لصالح أحد، لا عصابات ومجموعات ارهابية ولا دول ولا كيانات، فالاراضى السورية خط احمر ونحن مستعدون كمواطنين سوريين للدفاع عن الوحدة الوطنية والسيادة حتى اخر سورى فى سوريا". وفى غضون ذلك، شن مقاتلون أكراد هجوما على مواقع "داعش" وسط عين العرب، فى الوقت الذى اندلعت فيه اشتباكات بين قوات وحدات الحماية الشعبية الكردية ومسلحى التنظيم شمال المدينة.