استطاعت أم بريطانية استعادة ابنها بنفسها بعد أشهر من انضمامه للتنظيم. وكشفت صحيفة «تليجراف» البريطانية أمس، عن أن ليندا 45 عاما ذكرت فى لقاء مع قناة «بى بى سي» البريطانية، كيف أن ابنها «جيمس» اعتنق الإسلام قبل سنوات وتم تجنيده من قبل جماعات إرهابية عبر الإنترنت، ليسافر بعدها إلى سوريا دون علمها. وأضافت أن ابنها تواصل معها عبر الإنترنت، لتكون هذه هى وسيلتها الوحيدة للاطمئنان عليه، ثم سافرت إلى مدينة أضنة التركية بالقرب من الحدود السورية، حيث نجحت فى العثور عليه بعد غياب دام 4 أشهر. وفى الدنمارك، أوقع مسئولو مدينة أرهاوس الدنماركية أنفسهم فى ورطة، بسبب ترحيبهم بعودة المقاتلين الأجانب دون عقاب ودون التعرض للسجن، بهدف الاندماج الصحيح داخل مجتمعهم، بينما ثارت أحزاب اليمين المتطرف على هذه الخطوة، مطالبين بعدم العفو عن العائدين من داعش بهذه السهولة.