فجرت إصابة الإثيوبى صلاح الدين سعيد بتمزق السمانة أزمة جديدة داخل الجهاز الفنى انفجرت فى وجه الجميع بعد ثورة غضب إنتابت الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الذى لم يتمالك نفسه بعدما علم بغياب اللاعب عن مباراة الشرطة لمدة شهر آخر وهو ما كان بمثابة الصدمة للرجل الذى كان ينوى الدفع به فى مواجهة الشرطة المقررة غداً ، وأنفعل جاريدو على مساعده خورخى سيمو وحمله مسئولية إصابة اللاعب خاصة أنه المكلف بوضع برنامج التأهيل إلا أن الأخير أعترف بأنه ترك الأمر لمحمد أبوالعلا أخصائى التأهيل، وتطورت الأمور بشكل سريع وتبادل الجميع الاتهامات فى محاولة للبحث عن كبش فداء وعلى ما يبدو أنه قد يكون محمد أبوالعلا الذىاتهمه جاريدو بأنه السبب الحقيقى وراء إصابة الاثيوبى سعيد بسبب زيادة الحمل التدريبى فى برنامجه عكس ما تتطلب تلك المرحله من التأهيل وحاول خورخى سيمو تبرير موقفه إلا أن جاريدو لم يقبل له أى عذر، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل نقل المدير الفنى حالة القلق إلى علاء عبدالصادق المشرف العام على قطاع الكرة فى حضور وائل جمعة فى إجتماع ثلاثى تم فى وسط ملعب مختار التتش كان فيه جاريدو غاضباً منفعلاً متوتراً نظراً لما حدث مع اللاعب مطالباً بإتخاذ موقف خاصة مع محمد أبوالعلا أخصائى التأهيل الذى طالب بإبعاده من الجهاز الفنى مبرراً بأنه ليس له حاجة لخدماته ، إلا أن عبدالصادق طالبه بالهدوء نظراً لأن طلبه ليس بالأمر السهل فأبوالعلا من الأخصائيين المشهود لهم بالكفاءة ولا يمكن نسيان دوره مع الفريق فى الموسمين الأخيرين ووعد عبدالصادق المدير الفنى ببحث الأمر ما بعد مباراة الشرطة. وتواصلت المفاجآت بتقديم إيهاب على مدير الجهاز الطبى باستقالته لعلاء عبدالصادق المشرف على قطاع الكرة معللاً ذلك بظروف خاصة يفضل فيها الآن الابتعاد عن فريق الكرة، وعلى الرغم من محاولات البعض الربط بين إستقالة ايهاب على وأزمة صلاح الدين سعيد إلا أن المؤشرات لا توحى بذلك فهو ليس مسئولاً من قريب أو بعيد عن الأمر بالإضافة إلى أن استقالته تأخرت كثيراً منذ مجئ المجلس الحالى الذى كان ينتظرها بفارغ الصبر وتأخرت شهرين ، وقرر عبدالصادق تصعيد الدكتور خالد محمود ليحل مكان ايهاب على كطبيب للفريق الأول، ويظل الأخير الذى تولى المسئولية لمدة عشر سنوات منذ مجئ مانويل جوزيه لمصر علامة فى البطولات التى حققها النادى وتحمل كثيراً من الضغوط وكان جنديا مجهولا لايشعر بدوره إلا المدرب. ولم يحسم جاريدو حتى الآن الموقف النهائى للتشكيل الرئيسى لفريقه فى مواجهة الشرطه وإن كان سيدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه محمد نجيب وسعد سمير كقلبى دفاع وصبرى رحيل فى الجهة اليسرى وحتى الآن يفاضل بين شريف حازم القادم من سموحه أو الناشئ الصاعد محمد هانى ليكون فى الجبهة اليمنى بديلاً لباسم على الذى لم يتم رفع الإيقاف عنه حتى الآن بسبب توقيعه لناديين هما الاهلى والزمالك، وسيحدد الإختبار الطبى الذى سيخضع له القادم من المقاولون محمد رزق الموقف والشكل النهائى لخط الوسط فإذا كان لائقاً فسيلعب بشكل أساسى ومعه حسام غالى وعاشور وأمامهم وليد سليمان ومحمد فاروق وعمرو جمال بينما إن لم يكن جاهزاً فسيكون محمود حسن تريزيجيه هو الأقرب للدخول فى القائمة وسيبقى رمضان صبحى وكريم بامبو واسلام رشدى وعماد متعب ركائز أساسية وبدائل سيحتاج إليها المدرب دون شك . وعلى جانب آخر أكد اللواء محمود علام مدير النادى أن هناك حالة من الارتياح تسود القلعة الحمراء بعد تصريحات رئيس هيئة استاد القاهرة بإمكان استضافة اياب النهائى الإفريقى المقرر له السادس من ديسمبر أمام سيوى سبورت بل أن القرار ليس فى يد رئيس الهيئة كما ذكر فى تصريحاته.